البتاغون ينظم أعماله باتجاه حرب جديدة
تعتزم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إعادة تنظيم مكتبها السياسي لتسهيل التنسيق حول ما يسمى بـ الحرب على الإرهاب داخل الحكومة الأميركية ومع الحلفاء الدوليين، ولمساعدة واضعي السياسة العسكريين على مواكبة الطلبات المتنامية منذ هجمات 11 أيلول.
وتوقع وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية اريك ايدلمان بأن تسفر التعديلات عن احتكاكات أقل بين البنتاغون ووزارة الخارجية والبيت الأبيض ومجلس الأمن القومي، معترفاً بصحة التقارير التي تحدثت عن توترات سابقة بين البنتاغون والوزارات الاتحادية الأخرى (ومن بينها الخارجية) بسبب حرب العراق.
وقال ايدلمان إن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد الذي شعر أننا لا نتلاءم إلى حد ما، تبنى هذه التعديلات وناقشها مع رئيسي لجنة الخدمات العسكرية في مجلسي الشيوخ والنواب اللذين يعتزمان التعاون في استحداث منصب مساعد جديد للوزير.
وأضاف بموجب الهيكل التنظيمي الجديد، سيتم تقسيم العالم بطريقة أخرى تعكس النهج الإقليمي لوزارة الدفاع ومجلس الأمن القومي، من خلال إضافة مساعد خامس لشؤون الأمن العالمي، وعبر إنشاء خلية لتخطيط الاستراتيجيات المستقبلية.
وسيكون لايدلمان خمسة أمناء مساعدين، يرشحهم الرئيس الأميركي ويوافق عليهم مجلس الشيوخ، بدلا من أربعة. وسيستمر ثلاثة منهم في الإشراف على السياسة الأميركية في المناطق الثلاث الرئيسية (أوروبا، والشرق الأوسط وأفريقيا، وآسيا ونصف الكرة الغربي) وسيرأس الرابع العمليات الخاصة والصراعات الأقل حدة، في حين سيتولى الخامس، السياسات في المناطق حيث تتداخل الخطوط الإقليمية، مثل التعاون الأمني وشؤون المحتجزين.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد