البريطانيون يتقصون تغير اللغة واللكنات
يعتزم معهد الأبحاث في المكتبة البريطانيّة البدء بتسجيل أصوات كجزء من دراسة حول تطوّر اللفظ واللكنة في اللغة الانكليزيّة على مدى الأعوام الألف الماضية.
ويرى مسؤول التعليم في المكتبة روجر وايلش أن النتيجة ستكون لمحة عن الانكليزيّة المحكيّة في بداية القرن الواحد والعشرين.
وسيُطلب من زائري معرض «تطوّر الإنكليزيّة»، الذي يفتتح أبوابه في 12 تشرين الثاني المقبل، قراءة مقطع من كتاب للأطفال، ليتمّ تسجيل الصوت وتوثيقه في أرشيف خاص ليخدم الباحثين في المستقبل.
وبرغم قلق الناس ومحاولتهم خلال حقبات سابقة وقف تغيير لفظ حرف معيّن أو لكنة، إلا أن الخبراء يرون أن التغيير لا بدّ منه. ويرون أنّ اللفظ يتطوّر باستمرار. ويقارنون هذا التطوّر بالارتقاء الدارويني.
فعندما يتمّ استخدام لغة ما في محيط جديد مغاير لموردها الأصلي، كالإنكليزيّة في الولايات المتّحدة، ستتطوّر على نحو مختلف، وسيلحق أثر هذا التطوّر الجديد اللغة الأمّ بمصدرها الأساسي. فيتمّ استخدام المصطلحات المبتكرة أو تبنّي اللكنات الجديدة في بلد المصدر.
المصدر: أ ب
إضافة تعليق جديد