الدفاع الروسية تكشف وجود آلاف المسلحين بين اللاجئين السوريين في “الركبان”
في ظل الحديث عن الأوضاع الإنسانية الكارثية في مخيم الركبان للاجئين السوريين، الواقع عند الحدود الأردنية- السورية، كشفت وزارة الدفاع الروسية عن وجود الآلاف من مسلحي الفصائل المدعومين أمريكياً بين اللاجئين في المخيم.
حيث أعلنت الدفاع الروسية اليوم الجمعة، أن أكثر من 6 آلاف مسلح من فصيل “مغاوير الثورة” الموالي لأمريكا، موجودين بين 50 ألف لاجئ في مخيم الركبان عند حدود سوريا، الأمر الذي أكده أيضاً ممثل وزارة الدفاع الروسية في المجموعات المعنية بوقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية في جنيف يوري تاراسوف، وفقاً لما ذكرته وكالة “سبوتنك” الروسية.
وحول الأوضاع الإنسانية السيئة التي يعانيها المخيم، أكدت الوزارة الروسية أن الوضع المعيشي الذي يعيشه اللاجئين في المخيم هو أشبه بمعسكرات الاعتقال في الحرب العالمية الثانية والمجتمع الدولي صامت عن الوضع الكارثي.
وأكدت الدفاع الروسية سابقاً أن الكارثة الإنسانية في المخيم مفتعلة من قبل الولايات المتحدة للحفاظ على موقع لتجنيد مسلحي الفصائل الموالية لها.
ونقلت “سبوتنك” عن مدير المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسية ميخائيل ميزينتسيف، قوله: “روسيا تطالب الولايات المتحدة بالوقف الفوري لاحتلال المنطقة المحيطة بالمخيم، والحل الوحيد للوضع الحرج في المخيم يكمن في تحرير هذه الأراضي من القوات الأمريكية، ليتمكن اللاجئون من العودة إلى ديارهم”.
وأجرت روسيا في وقت سابق محادثات مع الحكومة الأردنية اتفق الجانبان من خلالها على ضرورة إغلاق المخيم، نتيجة الوضع الإنساني المأساوي فيه، خصوصاً بعدما بات بإمكان معظم المدنيين الموجودين فيه العودة إلى بيوتهم.
إضافة تعليق جديد