العشائر العربية في شمال شرق سورية… لبيك يا اسد
ثلاثة مؤشرات حاكمة قدمتها دمشق في الأسبوع المنصرم تحدد سياقات التطورات العسكرية والسياسية في الحرب العالمية العظمى التي تخوضها باقتدار وحكمه، ولها أن تصير عناصر مؤسسة تسهم في تغيير ما قبلها ولسورية تاريخ في اعادة هيكلة العرب والاقليم والعالم.
قالها الأسد بملء الفم: على الأمريكي أن يرحل أو سنقاتله، وعلى الكرد أن يقبلوا الحلول السياسية الحافظة لسيادة سورية ووحدتها الجغرافية والوطنية او سيقاتلون.
ردت أمريكا بالتحذير والتهويل، فكانت العشائر العربية السورية في الشمال الشرق السوري على جاهزيتها، عقدت مؤتمرها العلني واعلن قادتها تشكيل وحدات مقاتلة ومقاومة للمحتل واعوانه وادواته وعندما تتحدث العشائر وقادتها فانها تلتزم ما تقول وفي سورية وتحديدا وفي الشمال الشرق لها باع في مقاتلة الفرنسين والغزات على مدى الازمنة وقد استعادت القها الوطني والقومي وتسعى لتعزيز حضورها في معركة وطنية مشرفة.
لم تقل العشائر كلاما تهويليا او ردا على التهويل الامريكي بل سبق مؤتمرها انتفاضات واشتبكاكات مسلحة مع مجاميع قصد المؤتمرة باوامر الامريكي الذي يعد عدته للانسحاب تاركا ادواته وحلفائه لمصائرها كما فعل في فيتنام من قبل والاسرائيلي في لبنان وهي تجربة طازجه.
وفي ذات السياق اطل وزير الخارجية السورية معلم الدبلوماسية وقالها بكلمات مختصرة، لا تصدقوا ما يقال عن الجبهة الجنوبية ان لم ترو الجنود الامريكين يغادرون قاعدة التنف…
اذن:
على الأمريكي أن يرحل بدءا من التنف إلى أخر ذرة تراب سورية، وعلى ادوات الأمريكي أن يتعقلوا ويغيروا اشرعتهم او يحصدون ما زرعت ايديهم.فالقرار السوري حازم مانع قاطع، كل الارض سورية، وكلها ستعود الى السيادة الوطنية، ولامكان لتقسيم او تشاركيه مع عملاء الخارج، ولا وجود لقوى غازية ومحتلة.
هذا قرار القيادة، وهذا ما فسرته الخارجية بوضوح قاطع وهذا ما قررته العشائر العربية والجيش الاسطوري على جاهزيته والايام الجارية تثبت ما اثبتته سوابقها.
هيئة تحرير موقع التجمع العربي الاسلامي لدعم خيار المقاومة
إضافة تعليق جديد