المدرسة التلمودية مفرخة العنصريين والإرهابيين الصهاينة
اختيار مكان تنفيذ العملية في القدس المحتلة جاء ضربة في صميم “الإسرائيليين” حيث تعتبر المدرسة التلمودية المستهدفة “لب لباب الصهيونية” ومنها تخرج كبار زعماء المستوطنين واليمين “الإسرائيلي” المتطرف. فقد تأسست من قبل الحاخام الأكبر أفراهام يتسحاك، عام ،1924 كمركز روحاني ثم توسعت للتحول إلى مدرسة دينية لتعليم مراحل ثانوية وعالية. وتعمل المدرسة على دمج التوراة مع ما يسمى “نهضة شعب “إسرائيل”” وفق فريضة استيطانية.
وتعتبر المدرسة أحد أكبر مراكز التوراة، ويسكنها المئات من الطلاب، في جيل 18 30 عاما. وتسلم رئاسة المدرسة بعد وفاة مؤسسها تسفي يهودا الذي يعتبر الأب الروحي لحركة “غوش إيمونيم” العنصرية الاستيطانية. وتخرج منها كبار قادة المستوطنين وحاخامات المستعمرات، ابرزهم عضوا الكنيست السابقان حنان بورات، وحاييم دروكمان، المعروفان بعنصريتهما ويترأس دروكمان حاليا مدرسة دينية تدعى “أور عتسيون “قرب الخليل.
كما تخرج من المدرسة إلياكيم ليفانون، وهو الحاخام الأكبر لمستعمرة “ألون موريه” قرب نابلس. وكذلك الحاخام دوف ليئور، راف “كريات أربع” في الخليل، المستعمرة الأكثر احتضاناً للإرهابيين ومن أبرزهم غولدشتاين منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي.
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد