النيابة البلجيكية: توقيف شخصين في عملية لمكافحة الإرهاب

أعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية أمس أن الشخصين اللذين اعتقلا في بلجيكا خلال عمليات لمكافحة الإرهاب نفذتها الشرطة وجهت إليهما تهمة “المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية”.

ويأتي توجيه التهمة بعد عمليات دهم عدة حصلت الليلة الماضية في فرفييه شرق بلجيكا وفي تورني قرب الحدود الفرنسية حسب بيان للنيابة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن البيان قوله إنه “تم اتهام شخصين هما ارنو س. مولود عام 1983 وأ. يحمل الجنسية البلجيكية بالمشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية كمنفذ ومشارك في التنفيذ” لافتا إلى أن عمليات الدهم تمت من دون حوادث ولم يتم خلالها العثور على اسلحة أو متفجرات.

ولم تشأ النيابة كشف تفاصيل اضافية وخصوصا بالنسبة الى هوية الشخصين اللذين تم توجيه التهمة إليهما إلا أن وسائل إعلام بلجيكية ذكرت أن الرجل الذي أوقف في فرفييه وعمره عشرون عاما كان يخطط لتفجير نفسه خلال إحدى عمليات النقل المباشر في الاماكن العامة في بلجيكا للمباراة بين بلجيكا وهنغاريا التي ستجري مساء غد في تولوز جنوب شرق فرنسا.

ووجهت التهمة الأسبوع الماضي بمحاولة القتل إلى ثلاثة أشخاص أوقفوا في إطار عملية أخرى لمكافحة الإرهاب.

إلى ذلك اعتقلت شرطة انفير في شمال بلجيكا اليوم إرهابيا في تنظيم “داعش” عاد من سورية بعدما كان توجه إليها في آذار 2013 حسب وسائل إعلام بلجيكية مشيرة إلى أنه متزعم سابق لمجموعة متطرفة يدعى سعيد مناري وكان حكم غيابيا في بلجيكا بالسجن اثني عشر عاما.

وتبقى المخاوف الأمنية قوية في بلجيكا بعد اعتداءات 22 آذار الماضي التي أوقعت 32 قتيلا في بروكسل.

وتعيش الدول الأوروبية حالة من الذعر والفزع بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها عدة مدن أوروبية وأدت إلى مقتل واصابة المئات والتي تبين أن المخططين لها هم من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي الأجانب الذين توجهوا إلى سورية وتدربوا فيها ليعودوا وينفذوا عملياتهم في بلدانهم ما يمثل وفق المراقبين ارتداد الإرهاب لمموليه وداعميه الذين عملوا خلال السنوات الخمس الماضية على تقديم مختلف أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية في سورية بهدف تدميرها وقتل شعبها.

وكالات