اليمن: مواجهات في الضالع توقع عشرات القتلى والجرحى

08-03-2010

اليمن: مواجهات في الضالع توقع عشرات القتلى والجرحى

تدهور الوضع الأمني في جنوبي اليمن بشكل حاد خلال اليومين الماضيين، حيث قتل أربعة جنود وأصيب 17 آخرون في مواجهات مع أنصار «الحراك الجنوبي» في مدينة الضالع، فيما قتل أحد الأشخاص خلال محاولته زرع عبوة قرب مركز الحزب الحاكم في مدينة أبين، في وقت تمكنّ مسلّح، يشتبه في انتمائه إلى تنظيم «القاعدة»، من قتل أحد الحراس قرب أحد المستشفيات في صنعاء، قبل أن تلقي السلطات الأمنية القبض عليه.
وأعلن مصدر طبي يمني أنّ المواجهات مع مسلحي أنصار الحراك بدأت في وقت مبكر من صباح يوم السبت، واستمرت حتى المساء، وقد أسفرت عن مقتل أربعة جنود وإصابة 17 آخرين. وفيما لم يشر المصدر إلى خسائر المنتميين لـ«الحراك الجنوبي»، ذكرت مصادر قريبة من الانفصاليين أنّ عشرة من مناصريهم أصيبوا بجروح.
ونقلت وكالة «رويترز» عن شهود عيان أنّ الاشتباكات اندلعت عندما حاصرت قوات الأمن اليمنية مدينة الضالع من جميع الجوانب، حيث داهمت عددا من المنازل، قبل أن تمتد المواجهات إلى أجزاء كثيرة من المدينة.
وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية أنّ لجنة شكلها الرئيس علي عبد الله صالح برئاسة نائب رئيس الوزراء رشاد العليمي ستباشر أعمالها لمعالجة الأوضاع في الضالع، مشيرة إلى أنّ اللجنة «ستقف أمام مختلف القضايا وستعمل على دراستها وستضع كل ما من شأنه وضع الحلول الناجعة لها، وفي مقدمتها قضايا الأراضي واستكمال معالجة ملف العسكريين، والعائدين والمنقطعين عن الخدمة العسكرية والمتقاعدين».
إلى ذلك، ذكرت مصادر أمنية يمنية أنّ شخصاً قتل جراء انفجار عبوة حاول زرعها قرب مقر حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في مدينة أبين الجنوبية، وذلك قبل ساعات من المهرجان الذي دعا إليه الحزب في أبين للتنديد بأعمال «الشغب والتخريب» التي ينفذها أتباع «الحراك الجنوبي».
وفي صنعاء، أعلنت الشرطة اليمنية أنّ عناصرها أطلقت النار على شخص يشتبه في انه ينتمي إلى تنظيم «القاعدة» وأصابته قبل أن تلقي القبض عليه، بعد أن قتل حارسا واحتجز رهينتين في أحد مستشفيات العاصمة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...