اليونان: حرائق وأعمال عنف احتجاجاً على إجراءات التقشف
أصيب وزير يوناني سابق، أمس، واشتبكت قوات شرطة مكافحة الشغب مع عشرات المحتجين مع اندلاع العنف خلال تظاهرة في أثينا احتجاجا على إجراءات التقشف الجديدة، وسط إضراب شل أنحاء اليونان.
وأضرم شباب مقنعون النار في حاويات قمامة وألقوا الحجارة على رجال الشرطة أمام البرلمان وفي الشوارع الرئيسية، وقامت مجموعة من المحتجين بمهاجمة الوزير المحافظ السابق كوستيس حاجيداكيس. وأدى الإضراب العام إلى شلل في كل المرافق الحياتية في البلد.
وشارك نحو 20 ألف شخص في التحركات الاحتجاجية في أثينا. وأضرم متظاهرون النار في سيارات وحاولوا إغلاق الشوارع بحاويات قمامة. وغطيت واجهات متاجر بكتابات بينها «لن نعيش عبيدا» و«انتفاضة شعبية».
وشارك عدد مماثل في تظاهرة أخرى في مدينة سالونيكي الشمالية شابتها أعمال عنف عندما ألقى شبان بقنابل حارقة على مبنى حكومي وسط المدينة وقاموا بتخريب عدد من البنوك والمتاجر. وأصيب ثلاثة أشخاص، واعتقلت الشرطة نحو 20.
وجاءت هذه التظاهرات بعد ساعات من مصادقة البرلمان على مشروع قرار يقضي بخفض رواتب الموظفين في الشركات الحكومية أو شبه الحكومية التي تعاني من سوء الإدارة، بعد أشهر من خفض رواتب زملائهم في القطاع الخاص. وتعد الإجراءات التقشفية هذه شرطا مسبقا وضعه الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي لدفع 15 مليار دولار في شباط المقبل هي الدفعة الرابعة من القرض البالغ 110 مليارات دولار.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد