انقسام داخل الكنيسة الأنجليكانية
سينشئ المحافظون من أتباع الكنيسة الأنجليكانية المجتمعون بالقدس تجمعا عالميا لمقاومة التيارات الحديثة بكنيستهم من قبيل تلك التي لا تمتنع عن ترسيم رجال أو نساء دين مثليين.
وقررت هذه المجموعة قطع علاقاتها بالجناح الليبرالي من الكنيسة الأنجليكانية في كل من الولايات المتحدة وكندا.
وستدبر هذه المجموعة أمورها بشكل مستقل عن كبير أساقفة كانتربري الدكتور روان ويليامس، بلاهوتها ومجلس أساقفتها الخاص لكن داخل إطار الكنيسة الأنجليكانية.
ويقول أنصار التيار المحافظ إنهم يخضون معركة ضد "إنجيل مزور"، وإن الصدع بين تياري الكنيسة لا يمكن رأبه.
ويقول المحافظون إن الاتحاد العالمي المرتقب سينكب على قراءة "قويمة" للكتاب المقدس، وذلك بعد خمس سنوات من محاولة طرد الجناح الأمريكي من الكنيسة بسبب ترسيمه لأسقف مثلي، ومباركة زواج مثلي.
كما أن لإنشاء طائفة مستقلة تأثير عميق على عموم الكنيسة الأنجليكانية في العالم، لأنه يمنح المحافظين الساخطين شبكة قوية من الحلفاء عبر العالم.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد