ثمرة لفت وزنها 5ر9 كغ بحماة وأخرى مرشحه أن تزيد على 10 كغ
وصلت وزن ثمرة لفت مزروعة بأحد حقول تل الدرة بمنطقة سلمية بحماة إلى ما يزيد على 5ر9 كيلو غرامات في ظاهرة وصفها البعض بأنها طفرة زراعية وحالة نادرة.
وأكد المزارع إبراهيم ديوب صاحب الحقل أنها المرة الأولى التي يشاهد فيها ثمرة بهذا الحجم ضمن حقله وغالبا لا يزيد حجم ثمار هذا الصنف على كيلوغرام واحد موضحا أن الحقل الذي تزيد مساحته على نصف دونم يحتوي أيضا على ثمرة أخرى أقل حجماً من المكتشفة لكنها من المرشح أن يزيد وزنها على 10 كيلو غرامات نظرا لعدم احتوائها على أي تشققات تمنع تطور حجمها لافتا إلى أن الثمرة تتميز بشكلها الدائري ولونها الوردي المحمر.
وأضاف المزارع بأنه يواظب على حضور الأنشطة الزراعية التي تقام بالمنطقة ويضيف الأساليب العملية في رعاية هذا المحصول من توقيت زراعة وتسميد وري وغيرها وأنه أعتمد في زراعة هذه الثمار على السماد العضوي المتخمر ولم يستخدم أي مواد كيماوية أو هرمونية أو حتى مبيدات حشرية.
بدوره أشار المهندس عبد الله حيدر رئيس الوحدة الإرشادية الداعمة في تل درة بأن لمزارع ديوب أعلم الوحدة عن وجود هذه الثمرة منذ شهر تقريبا حيث قام فريق من الوحدة بمراقبة تطور نموها طوال الشهر الفائت لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الطفرة في الحجم مرجحاً أن الاساليب التي طبقها الفلاح في أرضه من الزراعة المبكرة واستخدام السماد البلدي والتعشيب الدوري أدت لهذه النتيجة.
من جانبه لفت المهندس بسام البني رئيس قسم الموارد البشرية والإرشاد الزراعي في زراعة حماة الى أن البذار الذي استخدمه الفلاح ليس مستوردا أو مهجنا وإنما من الصنف البلدي المحلي مبينا أن فريقا من وحدة تل درة الداعمة قام بتدوين ملاحظات حول تطور هذه الثمرة ليعكف على دراستها وإمكانية استخراج بذارلتجربتها في حقل بمقر الوحدة.
سانا
إضافة تعليق جديد