خذوا أولاند واعطونا الأسد
قال الصحفي الفرنسي لوران ريبون في لقاء مع فرانس 24: لا أعرف على ماذا تثور الشعوب خصوصاً في سورية، فبعض المطالب كانت تُحقق دون إهدار قطرة دم واحدة ..
إلا أن المشكلة أن من خرج ليثور لا يملك أدنى مقومات الفهم الإصلاحي أو العمل السياسي.
الغريب في الأمر أن لو ما حصل في سورية من إرهاب منظّم أو بالمعنى الأصح معارضة حملة السلاح للتحول للإرهاب لكان الموت مصيرهم المؤكد، ولن يكون أمامهم أدنى فرصة للحصول على عفو في دول الغرب، بينما في سورية وبعد كل ما جرى وفي موقف القوّة، الرئيس الأسد يصدر العفو تلو الآخر حتى لمن حمل السلاح ليعود إلى حياته الطبيعية دون أية مشاكل .
و تابع ريبون: وليس فقط هذا بل مكّنه من الاشتراك في عملية التسوية السياسية، استغرب أن دولة تعطيكم التعليم والطب والتموين بشكل شبه مجّاني، وكل ما كنتم تحتاجونه هو القليل من الإصلاحات السياسية التي أصغى رئيس بلادكم إليها جيداً في بداية الأزمة وحقق منها الكثير، ولكن أعود وأقول "من خرجوا بالسلاح" هم حفنة من المخربين والجهلة وهذا أمر شاهدته بأم عيني عند دخولي سورية من الحدود التركية.
وأعرب عن صدمته بحقيقة "الثوار" قائلاً: "تفاجأت كثيراً أن من كان اسمهم ثوار هم حفنة من رعاة الأغنام ولا يعرفون سوى قول الله أكبر وتفجير المفخخات وكان أحدهم يقول لي أنتم لديكم حريات ليت أولاند رئيسنا، فقلت له وظنّ أنني أسخر: خذوا أولاند واعطونا الأسد".
رها القوتلي
إضافة تعليق جديد