خريف فرنسا 2020 يذكر بصيفها 2016
إرهاب جديد عاد إلى المكان نفسه، الذي شهد في صيف 2016 عملية إرهابية كبيرة، أدت عملية دهس وقتها إلى مقتل أكثر من 80 شخص.
أمس في نيس، جنوب شرق فرنسا، المكان نفسه، عاد الخريف مع عملية طعن هناك بالسلاح الأبيض أدت إلى مقتل ثلاثة أحدهم قضى ذبحاً، فيما قيل إن أحد القتلى هو راعي كنيسة.
هذا، وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، رفع درجة التأهب الأمني في المباني ووسائل النقل والأماكن العامة، في أعقاب الهجوم بسكين في كنيسة نوتردام في نيس.
وأعلن التأهب بدرجة طوارئ لمواجهة اعتداء، وهي درجة التأهب القصوى في إطار خطة "فيجيبيرات" التي تنص على تدابير لمكافحة الإرهاب، وتفرض فور وقوع اعتداء، أو إذا تحركت مجموعة إرهابية معروفة لم يحدد مكانها، لفترة زمنية محددة الى أن تتم معالجة الأزمة.
ودان كاستكس، ما وصفه ب"الاعتداء الوحشي"، الذي قتل فيه ثلاثة اشخاص بالسلاح الأبيض في ظروف فظيعة، مؤكداً أن رد الحكومة سيكون حازماً وفورياً.. مؤكداً أنه أحزن البلاد بأسرها.
إضافة تعليق جديد