خليل زاد خلفاً لجون بولتون في الأمم المتحدة
قرر الرئيس الأميركي جورج بوش تعيين السفير الأميركي في العراق زلماي خليل زاد سفيرا لدى الأمم المتحدة، بعد أن فشل المندوب جون بولتون في الفوز بتصديق مجلس النواب.
وقالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس "إن العامين الماضيين أظهرا كم هي مهمة الأمم المتحدة بالنسبة لأميركا والعالم، وكم هي مهمة القيادة الأميركية في الأمم المتحدة".
ووصفت رايس زاد بأنه أحد الأميركيين القلائل ممن يتمتعون بصفات كثيرة يتطلبها هذا المنصب, مثل القدرة على بناء الإجماع والحصول على نتائج.
كما قالت رايس إن الأمم المتحدة إلى جانب العراق "هما اثنان من أصعب المناصب".
وخليل زاد (55 عاما) أفغاني المولد وشغل قبل العراق منصب سفير في أفغانستان, حيث لعب دورا مهما في إرساء أسس حكم الرئيس حامد كرزاي بعد سقوط نظام طالبان.
غير أنه لم يحقق الكثير في محطته العراقية, بما فيها فشله في إدماج السنة في العملية السياسية وكبح جماح العنف, وإن كان له تفويض واسع شمل فتح قنوات حوار مع إيران حول الوضع العراقي, وهو ما رفضته الأخيرة.
وسيخلف زاد في منصبه ببغداد رايان كروكر (57 عاما) الذي يتحدث العربية بطلاقة ويعتبر من الدبلوماسيين المحنكين.والتعيينات الجديدة جزء من تغييرات شملت مناصب حساسة, مست جون نيغروبونتي الذي تحول من مدير لوكالة الأمن القومي إلى نائب لرايس.
كما شملت تغييرات بهرم القيادة العسكرية, إذ حل قائد منطقة المحيط الهادي الأدميرال وليام فالون محل قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال جون أبي زايد , فيما خلف الجنرال ديفد بتراوس الجنرال جون كاسي كقائد للقوات الأميركية في العراق, على أن يحل هذا الأخير محل الجنرال بيتر شومايكر المتقاعد في رئاسة أركان الجيش الأميركي.
وشغل كروكر منصب سفير الولايات المتحدة بباكستان منذ 2004, وكان قبلها سفيرا في الكويت وسوريا ولبنان خلال الاجتياح الإسرائيلي في 1982 والهجوم الانتحاري على ثكنة المارينز في 1983.
وكالات
إضافة تعليق جديد