رايس: قد ترغب سوريا باحتلال لبنان

اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس ان القرار 1701 شكل مثالا مدهشا على تضامن النظام الدولي او المجتمع الدولي من اجل الحرص على ان الظروف التي ادت الى الحرب في الصيف لن تتكرر. وقالت في حديث للمحررة  مي شدياق في المؤسسة اللبنانية للارسال ان حزب الله قام، كدولة في قلب الدولة، بشن هجوم عبر الخط الازرق الدولي. وكانت الحكومة اللبنانية تجهل تماما ان مثل هذا الهجوم سيحصل، وهذا الامر أغرق البلد بكامله والمنطقة في حرب. حصيلة هذه الحرب كانت الضحايا البشرية الكبيرة ولا بد من الاعتراف بوقوع الكثير من الضحايا البشرية لكن عندما ننظر الآن الى الوضع نرى ان الجيش اللبناني سيطر على كامل البلاد وهي المرة الاولى منذ عقود التي يسيطر فيها الجيش على كامل البلاد.
واضافت اننا نرى مجتمعا دوليا ملتزما اعادة بناء لبنان وهذا مهم جدا. ونرى عملية دولية نحو معالجة عدد من المسائل السياسية العالقة بين اسرائيل ولبنان والتي طالما اعاقت العلاقات بينهما.
وحول معلومات الولايات المتحدة عن اغتيالات جديدة في لبنان قالت رايس تصلنا معلومات احيانا عن وجود قوى معينة قد ترغب في القيام بذلك، لكن في حال توفرت لنا معلومات محددة نؤكد اننا سنبلغ اللبنانيين بذلك لكي يحولوا دون حصولها. نحن ايضا سمعنا بوجود اشخاص يرغبون في زعزعة استقرار حكومة الرئيس السنيورة. سمعنا ان هناك اشخاصا يرغبون في الترهيب او في القتل مجددا. سبق أن فعلوا ذلك في لبنان. ليس بسر كبير وجود مخاوف بشأن ما قد تحاول فعله سوريا. قد ترغب في احتلال البلاد من خلال صلاتها المستمرة في البلاد، لكنني لا اريد ان اتهم دولة معينة. اود ان اوضح ان المجتمع الدولي يؤمن انه يجب الا يتعرض الشعب اللبناني للترهيب الاجنبي.
وفي ما يتعلق بسلاح حزب الله قالت رايس نزع سلاح الميليشيات واجب ويقع على عاتق الحكومة اللبنانية تنفيذه بموجب القرار 1559 و1701.
وردا على سؤال حول حزب الله قالت رايس اننا لن ننسى ابدا الاميركيين الذين قتلوا على يد حزب الله، مكررة القول انه منظمة ارهابية. واضافت اننا نؤمن بالقانون الدولي وضرورة محاكمة الاشخاص الذين قتلوا على يد آخرين.