سفينتا إنزال روسيتان تابعتان لأسطول البحر الأسود وأسطول البلطيق تتوجهان إلى المتوسط
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سفينتي الإنزال الكبيرتين نوفوتشيركاسك ومينسك التابعتين لأسطول البحر الأسود وأسطول البلطيق توجهتا إلى البحر المتوسط.
ونقل موقع روسيا اليوم عن المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الروسية قوله..إن "السفينتين ستصلان يومي 5 و6 أيلول بعد عبورهما مضيقي البوسفور والدردنيل إلى المنطقة المحددة لهما في البحر الأبيض المتوسط وستباشران تأدية المهام وفقا لخطط القيادة العملياتية".
وكانت وزارة الدفاع الروسية نشرت في وقت سابق معلومات تفيد بأن مجموعة من السفن الحربية الروسية موجودة حاليا في البحر المتوسط تضم سفينة الحراسة نيوستراشيمي التابعة لأسطول البلطيق الروسي وسفن الإنزال الكبيرة شابالين وبيريسفيت والأميرال نيفيلسكوي ويجب أن تحل محل هذه المجموعة سفينة مكافحة الغواصات الأميرال بانتيلييف التي ستقع على متنها قيادة التشكيل العملياتي الثابت لسلاح البحرية الروسية في البحر المتوسط.
يذكر أن سفينة الإنزال الكبيرة نوفوتشيركاسك مخصصة للإنزال البحري على شاطئ غير مجهز ونقل القوات والشحنات بحرا وسرعتها 18 عقدة بحرية وبوسعها حمل حتى 500 طن من المعدات الحربية والشحنات و225 فردا من رجال الإنزال ويبلغ مدى إبحارها 6000 ميل بحري والسفينة مزودة بمدفع 76 ملم من طراز /آ كا / 176/ ومنظومتين للدفاع الجوي وراجمة صواريخ غراد.
سلاح البحرية الروسي: السفن الحربية الروسية قادرة على التأثير في الوضع بمنطقة شرق المتوسط
في هذه الأثناء أعلن مصدر في أركان سلاح البحرية الروسي أن السفن الحربية الروسية " قادرة على التأثير في الوضع بمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط".
ونقل موقع روسيا اليوم عن المصدر قوله.. نعتبر قواتنا بشرق البحر الأبيض المتوسط اليوم "كافية لحل المهام التي حددناها سابقا" مشيرا إلى أن هناك مجموعة عملياتية للسفن الحربية والاستطلاعية التابعة للسلاح البحري تعمل لمتابعة الوضع في هذه المنطقة بشكل شامل.
وأضاف المصدر ان هذه "السفن قادرة في الوقت الراهن على التأثير على الوضع العسكري القائم بالتعاون مع الغواصات" إذا اقتضت الضرورة ذلك ولم يستبعد ظهور "مهام مفاجئة في المنطقة في حال تصعيد النزاع" مشيرا الى "استعدادهم في الوقت الحالي لتنفيذ مهمات مفاجئة" وأنهم "سيقومون في القريب العاجل بتصحيح تشكيلة المجموعة لكي تتطابق مع التحديات المحتملة".
وفي سياق متصل أكد مصدر عسكري روسي أن طراد موسكو الصاروخي الذي اطلق عليه حلف الناتو تسمية "قاتل حاملات الطائرات" يتجه إلى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط بدلا من زيارة ميناء ميندالو في دولة كابو فردة الواقعة غرب افريقيا المخطط لها.
وقال المصدر في تصريح لوكالة انترفاكس الروسية للانباء إن مجموعة السفن الحربية الروسية تحت قيادة اللواء البحري فاليري كوليكوف غيرت خطة إبحارها وبدلا من زيارة أحد الموانئء في دولة كابو فرده الافريقية اتجه الطراد نحو مضيق جبل طارق ليدخل بعد 10 أيام تقريبا في منطقة شرق المتوسط حيث يترأس التشكيل البحري العملياتي الروسي الثابت في البحر المتوسط ويتسلم مهمة قيادة التشكيل من سفينة مكافحة الغواصات الأميرال بانتيلييف التابعة لأسطول المحيط الهادي الروسي.
وأضاف المصدر إن سفن التشكيل انتشرت في مناطق مسوءوليتها في البحر المتوسط لتراقب الموقف في المنطقة.
وكان الطراد موسكو غادر ميناء سواستوبول الروسي في 2 تموز الماضي ليقود مجموعة السفن الحربية الروسية التابعة لاسطول البحر الأسود وأسطول البحر الشمالي وأسطول بحر البلطيق وقد زارت في مطلع اب ميناء غافانا في كوبا ثم زارت في 13 اب ميناء كورينتو في نيكاراغوا بعد عبور مضيق بنما وزارت أيضا مجموعة السفن الروسية في 27 اب ميناء لا غويرا الفنزويلي ثم اجرت مجموعة السفن الروسية رمايات باستخدام منظومة فولكان بي 1000 الضاربة المضادة للسفن.
وتم صنع الطراد موسكو عام 1983 وهو مزود ب 16 منصة من منظومة فولكان بي 1000 الصاروخية الضاربة المضادة للسفن ويطلق صاروخ من المنظومة لمدى حتى 700 كيلومتر ومن اجل تدمير حاملة طائرات يتوجب اطلاق 3 صواريخ فقط الامر الذي جعل خبراء الناتو يصفونه بـ /قاتل حاملات الطائرات/.
إلى ذلك بدأت سفينة الأميرال بانتيلييف قيادة التشكيل البحري العملياتي الروسي في البحر المتوسط بعدما دخلت هذه السفينة المكافحة للغواصات في المنطقة المحددة لها في البحر وتعمل على ظهر السفينة قيادة التشكيل البحري العملياتي الروسي التي باشرت بأداء مهامها في 1 أيلول الجاري.
وكانت هذه السفينة خرجت من ميناء فلاديفوستوك باقصى شرق روسيا في 5 نيسان الماضي وترأست مجموعة السفن الحربية التابعة لأسطول المحيط الهادئء الروسي التي تضم سفينتي الانزال بيريسفيت والأميرال نيفيلسكي وناقلة بيتشينغا وقاطرة فوتي كريلوف.
وتم تصنيع سفينة مكافحة الغواصات الأميرال بانتيلييف عام 1987 في كالينينغراد ويمكن أن يستغرق ابحارها المستقل دون التزود بالوقود 30 يوما ويبلغ تعداد طاقمها 293 فردا وتبلغ سرعتها 5ر29 عقدة بحرية وتزود السفينة ب 8 طوربيدات صاروخية و8 منصات لمنظومة كينجال الصاروخية المضادة للجو /64 صاروخا/ وطوربيدات عيار 533 ملم ومدافع وترابط على ظهرها مروحتان من طراز كا 27/.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد