شرطة أردوغان تستخدم الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين في أضنة

24-08-2014

شرطة أردوغان تستخدم الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين في أضنة

استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين كانوا يحتجون على مقتل مواطن على يد شرطة أردوغان في بلدة سيهان التابعة لأضنة جنوب البلاد.

وقالت صحيفة سوزجو التركية اليوم ان متظاهرين نظموا مظاهرة احتجاجية في البلدة المذكورة للتنديد بأحداث وقعت في بلدة ليج الأسبوع الماضي وأدت إلى مقتل مواطن تركي على يد قوات شرطة أردوغان.

وأوضحت الصحيفة أن المتظاهرين ألقوا خلال المظاهرة زجاجات حارقة على إحدى مركبات الشرطة ما أدى إلى احتراقها كما رشقوا قوات الشرطة بالحجارة.

كما أقام متظاهرون آخرون الحواجز على مدخل بلدة وارتو التابعة لمحافظة موش وألقوا الزجاجات الحارقة على مبنى فرع حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وأغلقوا الطريق بين بلدتي وارتو وكارلي ثم انتقلوا إلى مركز بلدة وارتو بعد العملية الأمنية التي نفذتها قوات الشرطة بهدف ترويع سكان البلدة الأمر الذي دفع سكان البلدة إلى إغلاق محالهم.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في بلدة جزره التابعة لمحافظة شيرناك استخدمت شرطة أردوغان أيضا الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين وقطع الطريق امام حركة المرور.

وقالت الصحيفة إن متظاهرين نظموا أيضا مسيرة احتجاجية في مدينة سييرت للتنديد باحداث ليج مساء أمس.

من جهة ثانية نظمت جمعيات ثقافية تركية مظاهرة احتجاجية في مدينة اسطنبول للتنديد بجرائم تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة.

ودعا المشاركون في المظاهرة إلى دعم شعوب الشرق الأوسط التي تتعرض للاعتداء والمجازر على يد التنظيم الإرهابي داعش.

يذكر أن الأوساط السياسية والشعبية التركية تشهد تصاعدا في حالة الغضب والنقمة تجاه سياسات أردوغان وذلك في ظل محاولاته المستمرة لتشديد قبضته الاستبدادية وفرض سلطته على مختلف مفاصل الحكم فى الدولة وخاصة بعد انتخابه مؤخرا رئيسا لتركيا.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...