ضبط شاحنة محملة بالبضاعة المهربة على طريق حمص- دمشق الدولي
كشف رئيس ضابطة المكافحة في الجمارك المقدم إياد عدرا عن ضبط شاحنة محملة بالبضاعة المهربة على الطريق حمص- دمشق الدولي، كانت قادمة من اللاذقية وتتجه لدمشق.
وبيّن أن القضية ما زالت قيد التحقيق للاشتباه بحالة تلاعب وتزوير بالبيانات المرافقة للبضاعة، فقد تم احتجاز الشاحنة والحمولة لدى مستودعات الضابطة ريثما يتم تحديد دقة البيانات وكيفية دخول هذه البضائع، في حين أوضح أن صاحب المخالفة يسعى للمصالحة عليها.
ولفت عدرا إلى أن هناك العديد من قضايا التهريب تم ضبطها خلال الفترة الماضية، وتم التعامل معها وفق الأنظمة المعمول بها، ومنها قضايا تهريب دخان وألبسة ومواد تجميل، حيث تم ضبط مستودع خاص بذلك، إضافة لقطع السيارات، حيث تم ضبط أكثر من قضية كون الكثير من مستودعات ومحال قطع وصيانة السيارات تحتوي على مواد مهربة تم إدخال معظمها قبل سنوات، مستفيدين من حالة الظروف العامة التي كان يمر بها البلد، إذ استجر الكثير من التجار كميات كبيرة من هذه المواد، وتم الاحتفاظ بها في مستودعات خاصة لعرضها وبيعها في السوق المحلية وتحقيق هامش عالٍ من الأرباح، منوهاً بأن من القضايا التي تم تسجيلها مؤخراً ضبط شاحنة محملة بالعنب المهرب قادمة من لبنان.
وأكد أن الكثير من أصحاب المحال التجارية مازالوا يتجهون لتخصيص أماكن خاصة في محالهم لإخفاء المهربات بها والاستفادة من التزام دوريات الجمارك بالاتفاق الحاصل مع غرف التجارة بعدم دخول هذه المحال إلا بعد التنسيق مع ممثلي الغرفة التجارية، وفي المحصلة عرقلة العمل وتأخير تنفيذ المهمة الجمركية بما يسمح لصاحب المحل إخفاء المهربات والتصرف بها، وأن الكثير من المحال التجارية باتت واجهة لمستودعات المهربات.
وبين أن حركة التهريب انخفضت مؤخراً بسبب كثافة الحملة التي تنفذها الجمارك وتعمد المهربين لتغيير أساليبهم وتوخي الكثير من الحذر والحيطة لدى إدخال ونقل المهربات، وأن ضابطة المكافحة حققت قضايا ومصالحات بقيم مالية مهمة خلال الأشهر الماضية لمصلحة الخزينة العامة جراء الكثير من قضايا التهريب التي تمكنت من ضبطها وتنظيمها والتعامل معها.
الوطن
إضافة تعليق جديد