عشرات القتلى والجرحى في معارك سرت والغرب يتسابق لإتلاف كل ما يثبت تعاونه مع ليبيا
بدأت اخر فصول المعارك في ليبيا تكتب على جبهتي بني وليد وسرت اللتين ابديتا مقاومة عنيفة بمواجهة قوات المجلس الانتقالي ولكن الهجوم الاكبر تشهده حتى الآن سرت وهي مسقط رأس العقيد معمر القذافي بينما يتم التفاوض في مدينة بني وليد لتسليم المدينة.
فقد تواصلت المعارك العنيفة بين قوات العقيد معمر القذافي وقوات المجلس الانتقالي للسيطرة على مدينة سرت مخلفة عشرات القتلى ومئات الجرحى من كلا الطرفين فيما اعلن قادة ميدانيون تابعون للمجلس الانتقالي انهم أطبقوا حصارهم على مدينة بني وليد وأرسلوا وفد وساطة للتفاوض مع قبائلها لاقناع قوات القذافي بتسليم المدينة في غضون يومين.
كما ذكر مصدر امني ان مسؤول الدفاع في المجلس الانتقالي جلال الدغيلي تحدث خلال مؤتمر صحفي مع وزيري الدفاع البريطاني والايطالي وليام فوكس و اينياتسيو لاروسا عقب مباحثاته معهم في طرابلس اول امس عن قرب انتهاء الحرب في ليبيا معتبرا أن مقاتلي المجلس حققوا انتصارات عدة في شرق وجنوب وغرب ليبيا الا انه اعترف بوجود جيوب مقاومة لاتزال قائمة .
وفي سياق اخر ذكرت صحيفة ليبيا اليوم نقلا عن صحيفة ذي تايمز البريطانية ان حكومات وشركات غربية تتسابق بخطا حثيثة للاستحواذ عل كل الوثائق والمستندات الخطيرة التي تثبت تعاملاتها مع ليبيا للتخلص منها وتدميرها بالكامل مشيرة الى أنه تم العثور على هذه الوثائق في مكتب وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسا في طرابلس وكشفت مدى التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا من جهة والقذافي من جهة أخرى وتحديدا في المرحلة التي تلت رفع اسم ليبيا من قائمة ما تطلق عليهم أمريكا الدول المارقة .
المصدر: وكالات
إقرأ أيضاً:
إضافة تعليق جديد