عصابات "الجيش الحر" تستولي على مركز البحوث العملية بحلب بتوجيهات ضباط CIA

20-09-2012

عصابات "الجيش الحر" تستولي على مركز البحوث العملية بحلب بتوجيهات ضباط CIA

أقدمت عصابات "الجيش الحر" في حلب يوم أمس ، وبتوجيه من غرفة عمليات "كيليس"التي تديرها وكالة المخابرات المركزية ، على مهاجمة "مركز البحوث العلمية" في منطقة "الزهراء" غربي حلب بهدف احتلاله ، أو الاستيلاء على محتوياته من الوثائق العلمية إذا تعذرت السيطرة عليه. وبحسب مصادر في أنطاكيا، فإن ضابط وكالة المخابرات المركزية " جورج بو"، الذي يدير المسلحين الجواسيس في "الجيش الحر" من خلال عميله الرائد عصام الريس لجهة ما يتعلق بـ"العمليات النوعية"، هو شخصيا من طلب من العصابات المذكورة مهاجمة المركز.  وقد تمكن المسلحون الجواسيس من دخول المركز بعد قتل حراسه ، إلا أن وحدة مؤازرة من الجيش السوري وصلت إلى المكان ودارت معركة بين الطرفين من غرفة إلى أخرى ومن طابق إلى آخر ، انتهت بتحرير المركز من قبضة  الجواسيس  المهاجمين. ولكن ليس معلوما بعد ما إذا كانوا تمكنوا من الحصول على أية وثائق من المركز الذي يعتبر أحد أبرز المراكز العلمية التابعة لوزارة الدفاع. وأظهرت الصور الملتقطة لساحة المعركة ( منشورة أدناه) حجم التخريب الذي تسبب به  المهاجمون.

يشار إلى أن "غرفة العمليات" الاستخبارية الأميركية في "كيليس"، توجه عملاءها في "الجيش الحر" للاستيلاء على مراكز البحوث العلمية و/أو قتل العلماء والخبراء الذين يعملون فيها. وقد تمكنوا منذ 19 آب/ أغسطس من العام الماضي ، حين استهدفوا ثلاثة من العاملين في أحد فروع المركز شمال حماة ، وحتى الآن، من قتل أكثر من عشرين خبيرا وعالما كان آخرهم الدكتور سمير علي رقية الذي قتل بعد اختطافه على أيدي عصابة الأخوان المسلمين. كما أن "كتائب أحرار الشام" ، الممولة من الكويت وليبيا، هاجمت المركز الشهر الماضي، وتحديدا قسم تطوير الطائرات بدون طيار الذي كان يشرف على بحوثه الدكتور المغدور سمير رقية.

يشار إلى أن"الحقيقة" كانت نشرت في وقت سابق جانبا من مراسلات الرائد الجاسوس عصام الريس ، رئيس قسم الاتصالات في "الجيش الحر"، مع مشغله "جورج بو"، و صورة طبق الأصل عن بعض الوثائق السرية التي سربها له هذا الأخير. كما وكانت "الحقيقة" نبهت قبل يومين إلى أن الغرفة الاستخبارية نفسها طلبت من عملائها في "الجيش الحر" الاستيلاء على موقع "حلبية ـ زلبية" في دير الزور، الذي كانت قصفته الطائرات الإسرائيلية في العام 2007.

المصدر: الحقيقة

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...