فتح طريق التل منين ينعكس إيجاباً على 19 مدينة وبلدة وقرية
أكدت لجنة المصالحة المحلية في مدينة التل بريف دمشق الشمالي، أن «فتح طريق منين التل» انعكس إيجاباً على الحياة اليومية والمعيشية لأهالي 19 مدينة وبلدة وقرية وعلى كامل القلمون الغربي.
وقال مصدر في اللجنة: إن الطريق الذي تم فتحه «طريق منين التل» أدى إلى فتح الطريق بين منطقة كاملة تضم 19 مدينة وبلدة وقرية ومدينة التل، بعد أن كان إغلاق هذه الطريق يفصل بينها.
تم في الثاني والعشرين من الشهر الجاري فتح طريق مدينتي التل ومنين في محافظة ريف دمشق. وتم بمناسبة ذلك إطلاق سباق للدراجات خلال مهرجان جماهيري شعبي واسع شاركت فيه مختلف الفعاليات الاقتصادية والثقافية والرياضية في المحافظة.
وأشار المصدر في لجنة المصالحة إلى أن المدن والبلدات والقرى التي كان يفصلها إغلاق الطريق عن مدينة التل هي: «دريج- حلبون- منين- التل- تلفيتا- صيدنايا- معرة صيدنايا- بدا- حفير الفوقا- عكوبر- توانة- رنكوس- عسال الورد- حوش عرب- حلة – جبعدين- معرونة- معربا».
ولفت المصدر إلى أن فتح هذا الطريق «ساهم برفع معاناة أبناء تلك المدن والبلدات والقرى جراء سلوكهم طرقاً تمتد لمسافة طويلة وغير مجهزة من الناحية الفنية وغالباً ما تكون مغلقة في فصل الشتاء بسبب تكون الجليد وتساقط الثلوج».
وقال: إن المسافة بين تلك المدن والبلدات والقرى ومركز مدينة دمشق على طريق التل منين «لا تتجاوز 3 كيلو مترات وقطعها لا يستغرق أكثر من 20 دقيقة، على حين الطرق التي كان يسلكها المواطنون تصل مسافتها إلى 10 كيلو مترات ويحتاج قطعها إلى 90 دقيقة».
وأضاف: «تعرفة السرفيس على طريق منين التل للشخص 100 ليرة، على حين تصل في الطرق التي تسلك (قبل فتح الطريق) إلى 250 ليرة»، الأمر الذي كان «يؤثر مادياً في الطلاب والموظفين وذوي الدخل المحدود»، مشيراً إلى أن تعرفة التكسي من تلك المدن والبلدات والقرى إلى دمشق كان يصل إلى «ما بين 5 إلى 10 آلاف ليرة» قبل فتح طريق التل منين.
وأوضح المصدر أن فتح طريق التل منين تم بمساعي محافظة ريف دمشق وفرع حزب البعث العربي الاشتراكي والجهات العسكرية والمختصة المشرفة على تلك المنطقة وأهالي المنطقة.
ولفت المصدر إلى أنه تم إعادة التيار الكهربائي إلى مدينة التل بعد انقطاع دام ستة أشهر.
وأوضح المصدر أن كافة المدن والمناطق والبلدات والقرى في القلمون الغربي المحاذي للبقاع اللبنالني الشرقي هي آمنة وتتواجد فيها قوات الجيش العربي السوري وقوى رديفة من بينها «قوات درع القلمون» و«قوات لدفاع الشعبي» و«قوات الدفاع المدني» و«كتائب البعث».
تم في الثاني من كانون الأول الماضي تنفيذ اتفاق المصالحة في مدينة التل الذي تضمن «خروج كل المسلحين غير الراغبين في تسوية أوضاعهم بسلاحهم الفردي إلى المناطق التي يرغبون فيها وتسليم جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة لتتم تسوية أوضاع المسلحين الراغبين في البقاء في المدينة، وتسوية أوضاع المطلوبين من نساء ورجال من منطقة التل». وتضمن الاتفاق أيضاً تسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والفارين». كما تضمن الاتفاق «فتح طريق دمشق التل وتسهيل دخول جميع المواد الغذائية وغيرها إلى المدينة وكذلك فتح طريق منين التل».
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد