فيلتمان وشابيرو في دمشق الخميس المقبل
يجري كل من مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان والمسؤول في مجلس الأمن القومي دانييل شابيرو «محادثات سياسية» في سورية، نهاية الأسبوع الحالي في إطار «استكمال سياسة الانخراط» التي تتبعها الإدارة الأميركية مع دمشق.
وقالت مصادر دبلوماسية عربية وغربية إن زيارة فيلتمان وشابيرو تأتي في إطار «استكمال اللقاءات التي جرت بين مسؤولين سوريين ومسؤولين أميركيين على مدى الشهرين الماضيين»، ولاسيما على مستوى السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى مع مسؤولين في الخارجية الأميركية أبرزهم فيلتمان.
ونفت المصادر علمها بوجود اقتراح أميركي بتسمية سفير للولايات المتحدة في دمشق، مشيرة إلى أن ما يسمى عملية «تقييم السياسة الخارجية الأميركية تجاه سورية»، ما زال قائما ولم ينته بعد في الدوائر المختصة في الخارجية الأميركية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن سورية لا تطرح هذا الموضوع في اللقاءات بين الجانبين، مضيفة إن فيلتمان الذي توقعت حضوره الخميس المقبل سيبحث «قضايا سياسية» في إشارة إلى الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وكانت مصادر أميركية سبق أن ذكرت لوسائل إعلامية أميركية في إطار إشارتها لمهمة فيلتمان وشابيرو هذا الأسبوع، أن إدارة الرئيس باراك أوباما «قريبة» من إعادة تعيين سفير لها في دمشق.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت وود، أكد في وقت سابق رغبة واشنطن في الدخول في حوار مع دمشق وعقد لقاءات مباشرة مع المسؤولين فيها.
وكان سبق لفيلتمان أن زار سورية منذ شهرين تقريباً وخاض محادثات سياسية مع وزير الخارجية وليد المعلم بحضور المستشارة في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد، اتفق على وصفها بـ«البناءة».
زياد حيدر
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد