قائد في الجماعات المسلحة يخير الأكراد بين الهرب أو الإبادة
بعد إعلان واشنطن سحب قواتها من شرق سورية، وإعادة الحديث عن بدأ عملية عسكرية ستشنها تركيا في الأيام المقبلة ضد مقاتلي “قسد” .
غرد أحد قادة المسلحين فيما تُسمى بـ ” فرقة الحمزة ” التابعة لـ “الجيش الحر” والذي يسمي نفسه “سيف أبو بكر” موجهاً ما أسماها بالرسالة الأخيرة قبل ساعات الحسم المعدودة للأكراد شرق الفرات قائلاً: إنسحب حلفاؤكم وتخلوا عنكم وإنكم دمتم خنجراً في ظهر الثورة وأبنائها وهذا مصيركم دائماً فالخائن سيخان، اتركوا أسلحتكم وفروا بأنفسكم فمالكم بديل إلا القتل ومالنا بديل إلا التحرير.
وكان قد غرد قبل ذلك قائلاً : سنتوجه لشرق الفرات وسينهزم عناصر ميليشيا قسد هناك كما هربوا أمام رجال الثورة في عفرين سيتخلى عنهم أسيادهم أمام الإصرار التركي لدخول المنطقة.
التغريدات التي أطلقها المذكور، اعتبرها عدد من النشطاء السوريين في المجتمع المدني بمثابة تهديد بالإبادة سواءً ضد قوات قسد أو البيئة الحاضنة لهم، محذرين من مجازر يمكن أن تُرتكب عند بدء العملية العسكرية.
فيما رد معارضون على ذلك بالقول أن “فرقة الحمزة” فيها إلى جانب الغالبية العربية عدد كبير من التركمان إضافةً لبعض المقاتلين الأكراد.
فيما رأى مراقبون أن هناك حالة من الاستقواء الخارجي لبعض الجماعات المسلحة كما هي الحال بالنسبة لما تُسمى بـ “فرقة الحمزة” إذ أنها تصرح بأن تركيا ستحقق ما تريد وأن أمريكا لن تقف بوجهها، فضلاً عن تغريد بعض قادتها أنهم وأشقائهم الأتراك مصممون على تحرير شرق سورية، الأمر الذي اعتقد بعض المتابعين أنه مساندة لاحتلال غير مباشر لسورية.
يعود سالجال مرة أخرى ليقول معارضون على تويتر أنه يحق للجيش الحر الاستقواء بحلفائه الأتراك والعرب وأصدقائه الغربيين، كما يتباهى النظام السوري بمحوره وحلفه الذي يضم روسيا وإيران وحزب الله.
آسيا نيوز
إضافة تعليق جديد