مؤتمر المعارضة السورية في اسطنبول يختلف على " الكعكة " قبل وصولها إلى الصحن
قالت مصادر المعارضة السورية يوم الجمعة لرويترز ان محادثات المعارضة التي استهدفت طرح جبهة متماسكة خلال مؤتمر دولي للسلام لانهاء الحرب السورية واجهت احتمال الانهيار بعد ان اخفق معارضو الرئيس بشار الاسد في التوصل لاتفاق داخلي.
وقالت مصادر داخل الائتلاف الوطني السوري المعارض ان اخفاق الائتلاف في تغيير عضويته التي يهيمن عليها الاسلاميون مثلما طالب انصاره الدوليون وتغيير قيادة قوضتها صراعات السلطة يخدم مصلحة الاسد .
وقالت المصادر انه بعد اجتماعات استمرت يومين في اسطنبول استمرت مناقشات الاطراف الرئيسية في الائتلاف حتى ساعة متاخرة من الليل بعد ان رفض المعارض ميشيل كيلو صفقة من قبل رجل الاعمال السوري مصطفى الصباغ الامين العام للائتلاف بقبول بعض اعضاء كتلة كيلو في الائتلاف. وقال كيلو ان مجموعته تريد تمثيلا مهما في ائتلاف المعارضة قبل انضمامها.
وقال مصدر رفيع في المعارضة في المحادثات " الائتلاف يخاطر بتقويض نفسه الى النقطة التي ربما يتعين فيها انصاره البحث بسرعة عن بديل له مصداقية كافية على الارض للذهاب الى جنيف ".
وتجبر أمريكا المعارضة السورية التابعة لها على اتخاذ موقف موحد قبل الذهاب إلى جنيف 2 ، في الوقت الذي تبدو فيه المعارضة مفككة وغير قادرة على اتخاذ موقف موحد .
الخبر
إضافة تعليق جديد