محاولات لتوتير أوضاع حماة وخطف مدنيين في ريف إدلب والخناق يضيق على الإرهابيين بحمص
ضيقت قوات الجيش وعناصر حفظ النظام الخناق على المجموعات المسلحة في حمص وريفها بعد السيطرة على الأرض وعزل أحياء المدينة عن بعضها البعض، وواصلت ملاحقة فلول تلك المجموعات في أماكن تواجدهم وضرب معاقلها وأوكارها.
وذكرت مصادر خاصة من داخل الأحياء الساخنة التي ما زال يتواجد فيها مسلحون وهي الخالدية، والحميدية، والورشة أن المجموعات المسلحة المتمركزة في تلك الأحياء انهارت معنويا وأحبطت نفسيا وبدأ الخلاف بينها يتفاقم ووصل إلى مرحلة الصراع والاشتباك.
وأضافت المصادر: إن تلك المجموعات أصبحت تتخبط في ظل عدم مقدرة عناصرها على مواصلة القتال ومواجهة قوات الجيش وعناصر حفظ النظام اللذين يضربان بيد من حديد وسقوط عدد كبير من الأحياء والمناطق التي كانت تسيطر عليها إضافة لعدم مقدرة تلك المجموعات على توفير ما يلزم من مؤن وتأمين طريق للإمداد بالسلاح والذخيرة.
وذكرت وكالة أنباء «سانا» أن الجهات المختصة ضبطت خلال مداهمتها الليلة الماضية أوكار المجموعات الإرهابية في منطقة القصير بريف حمص مصنعا ومستودعا للعبوات الناسفة عثرت فيه على 25 عبوة معدة للتفجير عن بعد.
وفي حماة، أكد مصدر في قيادة شرطة حماة أن المجموعات المسلحة تحاول جاهدة إعادة المدينة إلى الخلف وتعطيل الحياة فيها من خلال زرع العبوات الناسفة وخطف عناصر حفظ النظام وقتلهم والتمثيل بجثثهم، كرد على الضربات الموجعة التي تلقتها أخيراً وخلال تمشيط الجهات المختصة للمناطق الساخنة فيها.
وقال المصدر: إن وحدات الجيش الهندسية فككت عبوة ناسفة صباح أمس، زرعتها مجموعة إرهابية على الطريق العام حماة حلب، وتحديداً شمالي جسر المزارب.
وفي إدلب، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء أن مجموعة إرهابية أقدمت أمس على اختطاف عدد من الأهالي من بلدة معرة مصرين بريف إدلب من بينهم نساء وأطفال.
وفي ناحية سلقين أقدمت مجموعة إرهابية على مهاجمة أحياء في المدينة وقامت بإحراق عدد من المنازل فيها، بحسب الوكالة.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد