مسلحو المعارضة يدخلون موقع الكبر لاستكمال المعلومات الإسرائيلية
أفاد مراسل "روسيا اليوم" في دمشق في مقابلة مع القناة أجرتها معه اليوم الأحد 24 فبراير/ شباط بأن مسلحي المعارضة دخلوا إلى موقع "الكبر" السوري دون معارك لغياب دواعي أي وجود عسكري فيه، وذلك بحسب مصادر رسمية في البلاد.
ولفت المراسل إلى أن الجديد في الموضوع الآن هو أن مصادر رسمية قالت لـ "روسيا اليوم" إن هذا الموقع كان بالأصل مهجورا منذ أشهر وليس فيه أية أبحاث مدنية أو عسكرية. كما نفت المصادر ذاتها بشكل قاطع أي تواجد لقوات الجيش أو الحماية في هذا الموقع. وأوضح المراسل نقلا عن ذات المصادر أن اقتحام موقع "الكبر" من قبل مسلحي المعارضة لم يأت إثر اشتباك عسكري، وإنما جاء "دخولا عاديا"، ولا يحتوي الموقع أي معدات أو منشآت عسكرية أو ما شابه ذلك، وليس مخصصا للأبحاث النووية أو الكيميائية.
هذا ويقع الموقع على ضفاف نهر الفرات، إلى الشمال الغربي من مدينة دير الزور التي يبعد عنها 60 كم. وكانت الطائرات الإسرائيلية قد استهدفت الموقع عام 2007 م تحت ذريعة أنه "منشأة نووية" ، فيما نفت السلطات الأمر آنذاك قائلة إن الموقع "مجرد مركز بحثي زراعي".
يذكر أن عددا من وسائل الإعلام العربية قد أوردت يوم أمس السبت أنباء عن سيطرة المعارضين السوريين على موقع "الكبر" ومنها "العربية" و"الـجزيرة" والـ "أ.ف.ب"، وقد نسبت أنباءها إلى مواقع للمعارضة السورية أو ناشطين أو "هيئة التنسيق الوطنية" أو ما بات يدعى بـ "المرصد السوري لحقوق الإنسان" وغير ذلك.
المصدر: "روسيا اليوم"
إضافة تعليق جديد