مصادرة تسعة أطنان من الرز والزيوت المخالفة
أكد محمود المبيض مدير التجارة الداخلية بدمشق أن دوريات حماية المستهلك لدى المديرية استطاعت يوم أمس مصادرة ما يقارب تسعة أطنان من المواد الغذائية المخالفة للمواصفات كانت مخزنة ضمن مستودعات ومخازن تابعة لبعض التجار في مدينة دمشق منها رز مصري مخالف للمواصفة نوع رابع يباع على أنه نوع أول وبماركة عالمية تدعى «صنوايت».
190 عبوة زنة العبوة الواحدة 5كغ
130 كيساً من الرز سعة الكيس الواحد 25 كغ أي ما يقارب 4.5 أطنان من الرز المخالف للمواصفات القياسية السورية.
وأضاف السيد المبيض أنه صادر أدوات الغش المستخدمة في تعبئة الرز المخالف.
أيضاً تمت مصادرة كميات كبيرة من الزيوت المغشوشة التي تقدر كميتها الإجمالية بحدود 1.2 طن من الزيت يباع في السوق المحلية على أنه زيت عباد الشمس وهو بالأساس زيت صويا باعتبار أن أسعار زيت عباد الشمس مرتفعة عن الأخير لذلك يلجأ بعض التجار إلى عمليات الغش واستبدال المواصفات بمواصفات أخرى مخالفة لمكونات المادة الأساسية.
والأهم من ذلك أن دوريات الرقابة التموينية لدى المديرية استطاعت ضبط كمية 58 كيساً من الدقيق التمويني يقدر وزنها الفعلي بحدود ثلاثة أطنان من الدقيق التمويني كانت مهربة من أفران المدينة لتباع في السوق السوداء وبذلك تكون كمية المصادرات من المواد المذكورة بحدود ستة أطنان تم تنظيم الضبوط التموينية اللازمة بحق المخالفين وإحالتهم إلى القضاء المختص مع مصادرة كافة أدوات الغش وتسليم كمية الطحين المصادرة إلى مخبز الشاغور التابع لشركة المخابز الآلية.
أوضح د. فؤاد عيسى الجوني بأن فرع المنظمة الدولية للترميز بالخطوط في سورية يقوم بنشر نظام الترميز بالخطوط الذي يساعد المؤسسات الصناعية في ضبط حركة المواد الأولية وعملية التصنيع والتخزين والتسويق.
وأضاف الجوني خلال افتتاح أعمال المؤتمر الإقليمي لمنظمة الترميز أمس كما أن فرع المنظمة في سورية سيساعد المؤسسات التجارية على أتمتة عملياتها وضبط مستودعاتها وتفادي الأخطاء الناجمة عن عمليات البيع والتوزيع إضافة إلى تفادي الخسائر المحتملة عن طريق الإحاطة المستمرة والمباشرة بمدة انتهاء صلاحية المنتجات.
وأشار الجوني إلى أن الانتساب لفرع المنظمة الدولية في سورية سيوفر لمؤسساتنا الصناعية والتجارية فرصة الاستفادة من مزايا نظام الترميز بالخطوط والتعريف بمنتجاتها على الصعيد الدولي وتسهيل عمليات تصديرها وتداولها في السوق العالمية، كما أنه يساعد على التعرف على السلع المستوردة ويضمن للجهات الرقابية جودة أداء مهامها والكشف السريع عن الإساءات التي قد تحدث في العمليات التجارية.
مشيراً إلى أن نجاح تطبيق نظام الترميز بالخطوط يعتمد بشكل كبير على التعاون المتبادل بين جميع الجهات المعنية، مديريات الصناعة وغرف الصناعة وفرع المنظمة في سورية في سبيل تقديم أفضل الخدمات والحفاظ على سمعة منتجاتنا الوطنية بالاستفادة من المناخ الايجابي في ظل حزمة المشاريع والقوانين التي صدرت في إطار سياسة اقتصاد السوق الاجتماعي الذي تنتهجه سورية.
أوضح رئيس فرع منظمة الترميز في سورية فواز كركور بأن الهدف من التعامل بهذا النظام هو ايجاد لغة عالمية واحدة للتخاطب بين جميع المنتجين في العالم وذلك نتيجة للتوسع في مجال التجارة عن طريق الانترنت ووسائل الاتصال الحديثة وبعد زيادة التبادل بالتجارة الالكترونية، والتي تحتل اليوم حوالي 60 إلى 70% من التجارة العالمية.
وأضاف: إن العام 2008 سيعتمد نظام الترميز كبديل عن شهادة المنشأ لدى الجمارك الأوروبية حيث يسمح هذا النظام للمهتمين من خلال الانترنت معرفة المعامل وإنتاجها وأن العمل بهذا النظام يزيد من حجم التبادل التجاري.
وأشار بأن منح نظام الترميز لا يتم إلا للشركات والمعامل التي تحمل ترخيصاً إدارياً ترخيص إداري ولديها سجل تجاري وصناعي معتمد كي لا يتم التداول والعمل به بشكل يسيء إلى سمعة المنتج السوري.
كما يساهم هذا النظام بالتعريف بالمنتجات السورية ويساعد على تسويقها عالمياً.
كما أشار كركور إلى أن بعض المنتجين يسيئون استخدام نظام الترميز على أنه موضة مما يسيء إلى سمعة المنتج السوري مع العلم أنه لا توجد هناك قوانين أو تشريعات يمكن أن تكافح التزوير الذي يحصل، فقانون قمع الغش لا يحتوي ما يشير إلى العمل بهذا النظام المعتمد عالمياً. قال السيد ميغيل لوبيرا الأمين العام للمنظمة الدولية للترميز بالخطوط: إن المنظمة تساهم في تطوير معايير عالمية لتسهيل التبادلات التجارية بين مختلف دول العالم.
وأضاف : إن الترميز يشكل لغة تبادل عالمية تتيح للشركات بيع منتجاتها إلى أي دولة في العالم لكونه يشكل العمود الفقري للمنظمة من هنا نسعى إلى تطوير نشاط المنظمة من خلال الترميز بالخطوط الثلاثي الأبعاد للمنتجات الطازجة وفي مجال توافق قواعد البيانات لتسهيل تبادل البيانات بين الشركاء والتجاريين كما بدأنا العمل في نظام ترميز السلع الكترونياً الذي يتيح إمكانية التعرف على المنتج من خلال تكنولوجيا الترددات الكهرومغناطيسية كما دخلنا إلى قطاعات جديدة كالرعاية الصحية.
وأشار لوبيرا إلى أن فرع المنظمة في سورية يقدم أفضل الخدمات العالمية في مجال الترميز ولم يسبقه إليها أي من الفروع حيث نقوم في مركز المنظمة بتطبيق ما قام به فرع المنظمة في سورية بتطبيقه عالمياً في مجال خدمات الرعاية الصحية هذه الخدمات التي سبق فيها الدول الأخرى .
سامي عيسى- معذى هناوي
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد