مقاتلون إسلاميون يسيطرون على مدينةفي الجنوب ومواجهات في مقديشو
اجتاح مقاتلون إسلاميون أمس، مدينة جيليب جنوب الصومال بعد معارك مع القوات الحكومية وميليشيات موالية لها أسفرت عن ثلاثة قتلى، في حين اندلعت اشتباكات عنيفة في العاصمة مقديشو، وتصاعدت حدة الاضطرابات في مدينة كسمايو الجنوبية.
وقال احد أعيان جيليب ويدعى محمد حسن ورسام إن “ميليشيات موالية للحكومة قاتلت الإسلاميين، وسقط ثلاثة من عناصرها قتلى”، وإن “السلطات أخلت المدينة”. وقال الموظف في الإدارة المحلية عبد الله محمد “أخلينا المدينة بعد هجمات الإسلاميين التي كانت عنيفة جدا”.
كما اندلعت أمس، مواجهات عنيفة بين قوات إثيوبية ومسلحين معارضين في حي “هروا” بالعاصمة مقديشو، وأشارت مصادر مطلعة إلى أن القتال اندلع بعد قصف قاعدة للقوات الإثيوبية في الحي بمدافع “الهاون”، حيث رد الجنود الإثيوبيون بإطلاق المدفعية الثقيلة، وتأتي هذه التطورات في سلسلة من الهجمات، أودت آخرها أول أمس الجمعة بحياة جندي إثيوبي إثر هجوم على دورية خرجت من قاعدتها في “إستاد مقديشو” الدولي، وقامت تلك القوات عقب الهجوم بعمليات أمنية اعتقلت خلالها عشرات الأشخاص، كما لقي جندي حكومي ليل الجمعة/السبت مصرعه إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه في “بيدوا”.
من جهة أخرى، لقي شخص مصرعه وأصيب آخر بجروح في اشتباكات بين ميليشيات مسلحة ليل الجمعة/السبت في “كسمايو” حاضرة إقليم جوبا السفلى جنوب الصومال، وأشار شهود عيان إلى أن المواجهات اندلعت بعد محاولة ميليشيات إزالة حاجز وضعه مسلحون في الطريق المؤدي إلى الميناء، بعد فشل سلاطين القبائل في إقناع الميليشيات بوقف التمرد الذي تزامن مع اضطرابات أمنية، وخلافات سياسية بين قبائل إقليم “جوبا السفلى” حول إدارة إقليمية يعكف عضو البرلمان الصومالي وزير الدفاع السابق العقيد بري هيرالي وغيره من المسؤولين على تشكيلها، وحذرت بعض القبائل من تشكيل إدارة من طرف واحد.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد