مقتل 4أشخاص بتفجير بالضاحية الجنوبية لبيروت ومقتل 5 بتجدد الاشتباكات بطرابلس
استشهد أربعة أشخاص بينهم نساء وأصيب 27 شخصا على الأقل بجروح جراء تفجير إرهابي وقع صباح اليوم قرب مكتبة القدس في الشارع العريض بحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكرت قناة المنار اللبنانية إن التفجير وقع في شارع الشهيد أحمد قصير الذي وقع فيه التفجير الإرهابي الأخير في الثاني من الشهر الجاري مشيرة إلى أنه ألحق أضرارا مادية كبيرة في المكان . وأضافت إن هناك أشلاء كثيرة في مكان التفجير فيما تحاول عناصر الدفاع المدني إنقاذ العالقين في المنازل المجاورة.
من جهتها ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن التفجير ناجم عن سيارة مفخخة في الشارع العريض في حارة حريك ويبعد عن الانفجار السابق 50 إلى 70 مترا.
وأفاد سكان في المنطقة أن الانفجار ضخم وتسبب بوقوع إصابات واشتعال مبنى كبير وسيارات فيما تمكن الصليب الأحمر اللبناني من انتشال جثة ونقل عدد من الجرحى.
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن السيارة المنفجرة هي من نوع كيا بيضاء اللون انفجرت في وسط الشارع .
وكان أربعة أشخاص استشهدوا وأصيب أكثر من 26 آخرين بجروح جراء تفجير إرهابي انتحاري بسيارة مفخخة وقع الخميس الماضي قرب السراي الحكومي في مدينة الهرمل شمال شرق لبنان.
وشهد لبنان العام الماضي عددا من التفجيرات الإرهابية كان آخرها التفجير الذي وقع وسط بيروت في السابع والعشرين من الشهر الماضي وأوقع ستة قتلى بينهم وزير المالية اللبناني السابق محمد شطح وكذلك استهداف السفارة الإيرانية في بيروت في تشرين الثاني الماضي بتفجيرين إرهابيين أوقعا عشرات الضحايا بين قتيل وجريح وكذلك تفجيرين إرهابيين في ضاحية بيروت الجنوبية فيما استهدف إرهابيون أيضا في الفترة الماضية حاجزين للجيش اللبناني في مدينة صيدا جنوب لبنان.
- من جهة أخرى قتل خمسة أشخاص وأصيب نحو 50 آخرين حتى الليلة الماضية إثر تجدد الاشتباكات العنيفة على محاور طرابلس حيث سمعت أصوات القذائف الصاروخية بشكل كثيف بينما تقوم وحدات الجيش بالرد على مصادر النيران.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام إن حصيلة الاشتباكات في طرابلس بلغت حتى الليلة الماضية 5 قتلى و50 جريحا بينما تحدثت مصادر أمنية عن مقتل ستة أشخاص.
وساد الهدوء الحذر معظم المحاور فى المدينة في وقت سابق أمس بعد اشتباكات عنيفة شهدتها المدينة منذ يومين وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثين آخرين.
يذكر أن مدينة طرابلس شهدت العام الماضي العديد من الاشتباكات على المحاور التقليدية أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين حيث تقوم جماعات إرهابية مسلحة تحظى بدعم وتغطية من قبل قوى في فريق 14 آذار فى لبنان وسلطات آل سعود ومشيخة قطر بافتعال المشاكل في المدينة في سياق مخطط واضح لزعزعة الاستقرار والمساس بوحدة وسيادة لبنان.
وكالات
إضافة تعليق جديد