نفوق العنزة روز بعد عام من تزويجها سودانياً
بعد مرور نحو عام على "تزويجها" رجلا ضُبط متلبسا بممارسة الفاحشة معها، نفقت العنزة "روز" اختناقا، بعدما ابتلعت كيسا بلاستيكيا، بينما كانت ترعى في شوارع جوبا في جنوب السودان.
وتعود قصة العنزة، التي سُميت "روز" بعد "زواجها" إلى شهر فبراير الماضي، حسبما نقلت صحيفة "القدس العربي" السبت 5-5-2007، حيث تم ضبط رجلا سودانيا وهو يمارس الجنس معها، فأمر "حكماء" المنطقة بتزويجه منها.
وكانت "جوبا بوست" السودانية أول صحيفة تتحدث عن مسألة "الزواج"، الذي اعتبره رئيس تحريرها توم رودوس نوعا من "التأديب" بحق "العريس" تشارلز تومبي، عن طريق التشهير بفعلته وإلحاق فضيحة علنية به.
أما تومبي، الذي يرفض منذ ذلك الوقت التعليق على المسألة، فقد برر فعلته بكونه حينها تحت تأثير الخمر. لكن تومبي لا يزال يهتم بالجدي الصغير الذي وضعته "روز" قبل وفاتها.
ويقول رودوس أن "العقوبة" التي اتخذت حينها بحق تومبي تشير إلى المجتمع السوداني المحافظ، خاصة فيما يتعلق بفضايا الشرف. ويشير إلى أنه حين اشتكة صاحبة العنزة لحكماء المنطقة ما فعله تومبي، كان قرارهم إلزامه دفع مهر 15 ألف دينار سوداني (نحو 50 دولارا)، وسمّوا العنزة "روز"، ليصطحبها "العريس" بعدها إلى "منزلهما".
ويعيش في جنوب السودان أغلبية من الوثنيين والمسيحين، كما خاض الجنوب حربا طويلة للاستقلال، قبل التوصل لاتفاقية سلام مع الحكومة السودانية في يناير 2005 أسفرت عن إنهاء الحرب الأهلية.
المصدر: العربية نت
إضافة تعليق جديد