ومن حبّ الأرانب ما قتل
هيا بنا نشتري أرنباً ونطعمه، لنكون أكثر حظاً في العام الجديد! تكررت هذه الظاهرة في آسيا مؤخراً، لأن العام الحالي، وهو عام «الأرنب» يعني حظاً سعيداً لأولئك الذين ولدوا مع هذا البرج.
وتجلب تغذية الأرانب الحظ في الحب وكل شيء آخر. غير أن الناشطين في البيئة يحذرون من أن الناس في آسيا يحبون هذه المخلوقات «حتى الموت»، حيث أنهم يتهافتون، مع بداية السنة القمرية، لشرائها من متاجر الحيوانات الأليفة والمزارع، ويتخلصون منها بمجرد انتهاء فترة الأعياد، لذا يُنصح بشراء الدمى على شكل أرنب، إذ أن الأخير يحتاج إلى عناية أكبر من الكلاب والقطط.
كما أشار الاتحاد الدولي للحافظ على الطبيعة، إلى أن أرنباً من بين كل أربعة، مهدد بالانقراض بسبب الانتهاكات البشرية في معظم الأحيان. واختفت أرانب فصيلة الـ»بيكا» على سبيل المثال، من نصف مواقعها المعروفة سابقاً في شمال غرب الصين، حيث تم اكتشافها للمرة الأولى منذ ثلاثين عاماً.
لذا يأمل الناشطون في حقوق الحيوان، إلى جانب عشاق الأرانب أن يساعد العام الجديد في تسليط الضوء على مشكلة هذه المخلوقات اللطيفة.
المصدر: أ ب
إضافة تعليق جديد