“سيامكو ” الى السوق من جديد
بين وزير الصناعة أنه بناءً على الاجتماعات المشتركة السابقة قامت وزارة الصناعة بإعداد مذكرة ورفعها لرئاسة الحكومة لإعادة تشغيل شركة “سيامكو” تم خلالها لحظ التسهيلات المقدمة من قبل شركة إيران خودرو.
وأشار وزير الصناعة إلى أهمية خطوة إعادة تشغيل شركة “سيامكو” بالنسبة لوزارة الصناعة وللاقتصاد الوطني وتأمين القطع الأجنبي اللازم لاستثماره في مجالات أخرى عن طريق تصدير السيارات المصنعة، وأكد أن وزارة الصناعة تسعى بكل جدية لإعادة تشغيل الشركة.
من جهته أشار بارك بين رئيس وفد إيران خودرو إلى أن العام الماضي كان صعباً على الشركة مالياً بسبب الصعوبات الجمركية. ونوه إلى أن تحويل “سيامكو” إلى نظام /3/صالات من الناحية الفنية يحتاج بأقل تقدير إلى /4/ أشهر من جهة تصنيع الهيكل وإعادة التجميع والخطوات التجارية اللاحقة.
وأكد الوفد على ضرورة البدء بالأمور الإجرائية والفنية بأقرب وقت ممكن ووضع خطة زمنية للبدء بعد موافقة الحكومة السورية.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة دخول شركة “سيامكو” في مجال صيانة أسطول الآليات الثقيلة والمتوسطة لإعادة تجديده بعد سنوات الحرب في سورية والتي سببت ضررا كبيرا لهذا الأسطول.
كما استقبل وزير الصناعة الدكتور سركار رئيس هيئة النانو في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومعاون الدكتور ستاري معاون رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له حيث تم خلال اللقاء مناقشة وضع الصناعات الصغيرة والمتوسطة وإمكانية تقديم وزارة الصناعة السورية المساعدة والدعم لتوفير فرص للقطاع الخاص في كلا البلدين لتأسيس معامل متوسطة وصغيرة تنتج خطوط الإنتاج والأجهزة الصناعية ما يؤمن فرص عمل وبحيث تكون سورية بوابة لتصدير هذه المنتجات لباقي دول العالم وهذا ما سيسرع من دوران عجلة التنمية الاقتصادية في سورية.
كما قدم الوفد عرضاً لخطوط الإنتاج والمنتجات التي تقوم بتصنيعها وإمكانية وضعها بين أيدي الصناعيين والمستثمرين السوريين الراغبين بالتزود بها. وأشار الدكتور سركار إلى أنه سيتم إعداد قائمة بهذه الخطوط والمنتجات لتزويد الجانب السوري بها.
وزير الصناعة نوه بأهمية العرض الذي قدمه الوفد ووجود منتجات ممتازة للاستفادة منها والتعاون في إنتاجها، وأكد أن لدى وزارة الصناعة اهتماما بخطوط تعبئة المياه والعصائر بأكثر من موقع بالإضافة إلى الاهتمام بخطوط إنتاج السجاد الآلي وأكياس الخيش، وطلب من الوفد الإيراني إرسال عرض فني ومالي موسع في هذا الجانب.
الوطن
إضافة تعليق جديد