ارتفاع الآجارات يثقل كاهل المهجرين… 55 ألفاً آجار بيت في الضواحي
الحديث عن التكافل الاجتماعي والتعاضد والمساعدة لم تكن سوى شعارات براقة خلال الأزمة التي ما زالت تعصف بالسوريين ويستخدمها البعض لتحقيق غايات ومآرب شخصية بين الحين والآخر.
والحقيقة ومن دون مقدمات فقد وصلت عقود الآجار إلى أرقام فلكية لم يعد يستطيع المواطن معها تحملها، حتى إن كثيراً من العوائل يدفعون كامل رواتبهم لقاء عقد آجار لمنزل صغير في منطقة شعبية أو منطقة سكن عشوائي قريبة من المدينة، ويبدو أن الحال واحدة بين جميع المحافظات من حيث ارتفاع الآجارات مع ميزة إضافية للمناطق الآمنة.