أمريكا
شيء ما يطبخ على نار سورية...
ليس لبنان وحده من يشهد غرائب ومفارقات، مثل «أمر العمليات الغرامي» الذي بدأ قبل أيام بتشكيل حكومة الأخصام ــــ الأحبّة، وسط استمرار سيل الانتحاريين. سوريا من جهتها، وعلى طريقتها الخاصة، تبدو مسرحاً لمفارقات أخرى لا تقل غرابة وخطورة. فالانطباع العام أن غيوماً ما عادت تتلبّد في أجواء المنطقة التي تستظلّها أزمات دمشق. أولى نتائجها تعثر مفاوضات جنيف 2، وسط تبادل الاتهامات بالمسؤولية عن ذلك.
في سوريا لا توجد حرب أهلية ولا معارضة بل عدوان خارجي ولابديل عن جنيف
الإرهاب الكوني والمملكة السعودية
بمعرض الدفاع.. عن الدولة غير الأفلاطونية
مخرجات ينتشلن المرأة الفلسطينية من الكليشيه
«على هذه الأرض سيدة الأرض/ أم البدايات أم النهايات/ كانت تسمى فلسطين». قد تختصر أبيات محمود درويش ثنائية العلاقة بين الوطن والمرأة في الثقافة الفلسطينية التي قد تبلغ أحياناً درجة «الكيتش». لطالما حوى الشعر والنثر الفلسطينيان تلك الموازاة أو الصهر بين الوطن والمرأة، بين الأرض والأم. ولا شك في أنّ لهذه التصورات بالغ التأثير في التعبير المرئي كالرسم أو الكاريكاتور، وبالطبع على السينما وعلى السياق الروائي الذي تشكلت فيه شخصية المرأة الفلسطينية.
حين كتب الشعب السوري نهاية حكاية "الربيع العربي"
السلفيون و«25 يناير»: مدٌّ وجزر
بقميص اسود وفوقه سترة بدلة، ظهر نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي على غير عادته بالجلباب الابيض يوم الرابع عشر من كانون الثاني ليدلي بصوته على الدستور المعدل في اول استحقاق انتخابي بعد «ثورة 30 من يونيو».
"هيئة التنسيق الوطنية" تستيقظ متأخرة عن مائدة جنيف
تغلب ظاهرة التحرش الجنسي على الخطاب الديني وأفول التدين السياسي والمظهري
“أريد أن تعيش بناتنا (وأطفالنا) حياةً أفضل” .. جملة تختم بها الكاتبة التونسية “رجاء بن سلامة” تعليقا من ضمن تعليقاتها بصفحتها الشخصية حول الأوضاع السياسية الراهنة لبلدها، غير أن هذه الجملة لا تكشف فقط رغبة الكاتبة بقدر ما تعكس مجتمعا بأكمله وتلخص مطالب وأمنيات العديد من الناس، خاصة بالظروف المضطربة الحالية التي تعرفها المناطق العربية.