هل نرى ألسِنَة اللَّهَب تَنبَعِث مِن أوّل طائِرة تَختَرِق الأجواء السوريّة؟
يُشَكِّل الإعلان الذي صَدَر يوم أمس الثلاثاء عن الجِنرال سيرغي شويغو، وزير الدِّفاع الروسي، وأكّد فيه تَسليم بِلاده أربَع مِنصّات صواريخ “إس 300” المُتَطوِّرة المُضادّة للطَّائِرات والصَّواريخ نِهايَة مَرحَلةٍ وبِدايَة أُخرَى، نهاية مرحَلة العربَدة الإسرائيليّة في الأجواءِ السوريّة أو هكذا نأمَل، وبدايَة مرحلة التصدّي لها بقُوَّةٍ وفاعِليّةٍ، أو هكذا نَتَمنّى.
حالة الصَّمت التي تسود الأوساط الإسرائيليّة تُجاهَ هَذهِ الخُطوة، وعَدَم صُدور أي تصريحات عن بِنيامين نِتنياهو، رئيس الوزراء، أو أيٍّ مِن جِنرالاتِه تُجاهَها، يَعكِس حالةً مِن الارتباكِ والقَلق في الوَقتِ نَفسِه.