إيران

عقد كل من رئيس جمهورية إيران الإسلامية، حسن روحاني، ورئيس الاتحاد الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس جمهورية تركيا ، رجب طيب أردوغان، قمة افتراضية ثلاثية في 1 تموز 2020.

الرؤساء:

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بعض الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة عملت على تأجيج الأزمة في سورية عبر تقديم الدعم للمجموعات المسلحة فيها.

بوتيرة متصاعدة، تسير «لعبة المحاور» بين المحور التركي ــــ القطري ومحور «الاعتدال العربي» (ممثلاً في الرباعي: السعودية، الإمارات، مصر والبحرين). منذ عام 2015، تكاثرت النقاط الساخنة بين المحورين، لكن بعد المواجهة في ليبيا، بات كلّ شيء جاهزاً لدخول مرحلة «اللعب على المكشوف»، فيما تجاوزت حدود المواجهة الميدان، وجرى استدعاء التاريخ والجغرافيا والعرق والدين.

قال القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي إن حظر التسلح وفر فرصة للعلماء لتلبية حاجات البلاد الدفاعية اعتماداً  على القدرات الوطنية، معلناً  بأن البلاد ستكشف قريباً عن منظومات مذهلة.

وخلال تفقده معرض منتجات تابع للقوة البرية للحرس الثوري، اليوم السبت، قال سلامي: “إننا في المنظومات التسليحية للقوة البرية لحرس الثورة مستقلون عن أي ارتباط بالخارج، بل وصلنا إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي”، وفق ما نقلت وكالة “مهر نيوز”.

وأضاف: “لقد حولنا الحظر الظالم وضغوطات الأعداء على الثورة الإسلامية والشعب الإيراني خاصة في مجال التسليح إلى فرصة”.

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الليلة الماضية فرض عقوبات أحادية جديدة على عدد من الشركات العاملة في قطاع التعدين الإيراني وذلك في إطار السياسة العدائية التي تنتهجها الإدارة الأمريكية ضد إيران.

وذكرت رويترز نقلاً عن الوزارة الأمريكية أن الإجراءات القسرية الجديدة تستهدف ثماني شركات تعمل في قطاع الصلب والمعادن الأخرى منها خمس مرتبطة بشركة مباركة ستيل المنتج الرئيسي للصلب في إيران.

وكانت الخزانة الأمريكية أعلنت أول أمس فرض عقوبات أحادية الجانب على خمسة قباطنة سفن إيرانية قاموا بإيصال النفط إلى فنزويلا.

أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية أن الانفجار الذي وقع في شرق طهران ناتج عن انفجار مخزن للغاز الطبيعي في منطقة بارتشين.


وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الايرانية العميد أمير عبدي اليوم الجمعة في بيان:"بدأت فرق الطوارئ بإخماد النيران الناجمة عن انفجار خزان الغاز الصناعي في شرق العاصمة طهران". 

وأكد عبدي:"لا خسائر بشرية في انفجار خزان الغاز الصناعي في شرق طهران".

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، عبر تويتر، أن إيران وفنزويلا لن تتراجعا قيد أنملة عن الوقوف في وجه العقوبات الأمريكية.

واعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن العقوبات الأمريكية على قباطنة الناقلات الإيرانية تشير إلى “فشل حملة الضغوط القصوى”، مشددة على أن فنزويلا وإيران تواجهان بصلابة العقوبات الأمريكية.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد أعلن أمس الأربعاء فرض عقوبات على خمسة بحارة إيرانيين قادوا ناقلات النفط التي نقلت البنزين ومشتقاته إلى فنزويلا.

ما يزال  نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السوري وليد المعلّم نجم المؤتمرات الصحافية بامتياز. لم يخبُ نجمه رغم محاولات البعيد وبعض القريب ابعاده عن دائرة الضوء. هو ليس من النوع الذي يجتر الكلام، وحين يحكي فإنما ليوجّه رسائل غالبا دولية باسم القيادة السورية، لكن الرسالة وحدها لا تكفي بلا سرعة بديهته ونكتته الحاضرة دائما حتى في أقسى الظروف، وغالبا ما تم تفسير ضحكته أيضا على أنها رسالة خصوصا حين تترافق مع تسخيف للشائعات او للعدو.

أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن دهشته من تصريحات الأمريكيين بشأن استعدادهم للتفاوض مع إيران، مضيفاً “هم من انسحبوا من طاولة المفاوضات في إطار الاتفاق النووي”.

ووفقاً لوكالة “أرنا” الإيرانية، فإن روحاني قال: إن “الأعداء كانوا يريدون تدمير إيران.. وكانوا يظنون أنهم من خلال الحظر سيدفعونها إلى الاستسلام إلا أن الشعب الإيراني صمد وقاوم مستعرضاً عزته وقدرته”.

وأضاف: “ترامب كان يقول سنفرض الاستسلام على إيران بالحظر خلال 3 أشهر لكنه أدرك أنه أخطأ في حساباته واتضح للعالم أن إيران لا تستسلم بالحظر والضغوط”.

يواصل مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون كشف خفايا وحيثيات ما كان يدور في البيت الأبيض خلال فترة وجوده في منصبه، مفصحاً عن المزيد من فضائح الرئيس ترامب قبيل أشهر من حملته الانتخابية.

وفي آخر فصول تلك الفضائح أكد بولتون أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لا يعتبر الأكراد السوريين حلفاء موثوقين، وكان متأكداً من أنهم قادرين على القيام بالعمليات العسكرية فقط بدعم من الولايات المتحدة الأميركية.