إيران

تشهد الانتخابات الرئاسية الإيرانية، المقامة 18 حزيران الجاري، منافسة 7 مرشحين لخلافة الرئيس الإيراني، حسن روحاني.

ويظهر المرشحون السبعة حماساً تجاه مفاوضات فيينا الساعية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، بعدما انسحب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، منه في عام 2018.

وفيما يلي نبذة عن المرشحين السبعة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية وأبرز وعودهم للإيرانيين، والمنقسمين ما بين 5 محافظين، هم إبراهيم رئيسي وسعيد جليلي ومحسن رضائي وعلي رضا زاكاني وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، وإصلاحيين هما، عبد الناصر همتي ومحس مهر علي زاده.

تصل يوم غد الجمعة، ناقلتان إيرانيتان للنفط الخام، بسعة 1.4 مليون برميل، إلى ميناء مدينة بانياس بمحافظة طرطوس شمال غربي سوريا.

ووفقاً لبيانات نظام تتبع السفن الدولي "تانكر تراكرز"، توجد ثلاث ناقلات تحمل النفط الخام متجهة من إيران إلى ميناء بانياس، ناقلتين بسعة 1.4 مليون برميل، تصلان الجمعة، والثالثة بسعة 300 ألف برميل تتجه نحو سوريا عبر قناة السويس.

بينما تجري مفاوضات العودة للاتفاق النووي الإيراني، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على كيانات وأفراد مرتبطين بإيران.

وبحسب موقع الخزانة الأمريكية، فإن العقوبات فُرضت على أعضاء شبكة متورطة بجمع ملايين الدولارات من مبيعات النفط الإيراني لصالح الحرس الثوري والحوثيين.
 وذكرت أن العقوبات تضمنت يمنيين اثنين وسوريين وإماراتي وصومالي وهندي، إضافة إلى كيانات مقرها دبي وإسطنبول وصنعاء باليمن.

وأرفقت الخزانة الأمريكية بيان العقوبات بتحذير يقول: "إن الحوثيين يهددون البنية التحتية لليمن ويشكلون خطراً على أمن السعودية".

بالتزامن مع المطالبات المستمرة لإيران من أجل العمل بشفافية وتقديم المعلومات بشأن برنامجها النووي، دعت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا أمس الأربعاء، مجدداً طهران على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف أي عمل يتعارض مع الاتفاق النووي.

وفي بيان مشترك، أكدت الدول الثلاث أن «تنفيذ خطة العمل الشاملة، يصب في مصلحة الجميع»، مبينة «دعمها للمفاوضات الجارية في فيينا بمشاركة أطراف خطة العمل المشتركة، والتي تركز على تسهيل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي».

وشدد البيان على «ضرورة امتثال إيران الكامل لالتزامات الاتفاق، وبذلك استعادة الجميع لفوائد الصفقة».

قبيل القمة الروسية-الأمريكية بأيام وفي ظل الحديث عن لقاء بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، قبل لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كشفت مصادر سياسية في واشنطن أن الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة، يخشون أن يُجبروا على دفع ثمن تسوية سياسية، يجري التفاوض حولها بين الولايات المتحدة وروسيا وتركيا.

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء أنه لا يوجد مسار آخر لرفع العقوبات عن البلاد سوى عبر الاتفاق النووي.

وقال روحاني خلال اجتماع الحكومة أنّ "أعدى أعداء إيران في أميركا بزعامة ترامب وبومبيو وبدعم من الصهاينة، شنوا حرباً اقتصادية ضروساً ضدنا، وكان من أهداف الكيان الصهيوني الإطاحة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية".

صعدت أسعار النفط للجلسة الثانية اليوم الأربعاء، بفضل مؤشرات على طلب قوي للوقود في الاقتصادات الغربية، بينما تبددت احتمالات عودة إمدادات إيرانية، إذ قال وزير الخارجية الأمريكي إنه من المستبعد رفع العقوبات المفروضة على طهران.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتا أو ما يعادل 0.4 % إلى 72.54 دولار للبرميل، بعد أن لامست في وقت سابق 72.83 دولار للبرميل،  وزاد برنت 1% أمس الثلاثاء.

أما العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ارتفعت 31 سنتا أو ما يعادل 0.4 % إلى 70.36 دولار للبرميل، وصعدت أسعار الخام أمس الثلاثاء 1.2 %.

قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن ما يجري في فلسطين يجب أن يُواكب من كل الأمة وكل من يتحمل المسؤولية الإيمانية تجاه فلسطين ومقدساتها.

وصرح نصرالله خلال كلمة في الذكرى الـ30 لتأسيس قناة "المنار" يوم الثلاثاء: "نحن أمام عدو حاقد وأحمق ومأزوم وقد يهرب إلى الأمام من مآزقه الداخلية".

وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يذهب إلى أي خيارات ويهدد بالملف النووي الإيراني كذلك وقد يرتكب حماقة بالقدس.

وأفاد أمين عام حزب الله بأنه من الواضح أن الفلسطينيين مصممون على حماية القدس ويبقى على الأمة أن تدعمهم.

أفادت وكالة الأنباء “سانا”، بسماع دوي انفجارات في سماء دمشق.

وأكدت الوكالة أن وسائط الدفاع الجوي السوري قد تصدت لعدوان إسرائيلي نفذ من الأجواء اللبنانية، ولم تكشف حتى اللحظة عن مزيد من التفاصيل.

يتبع

حذر سفير إيران لدى المنظمات الدولية بفيينا كاظم غريب آبادي من تسييس نشاطات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال غريب آبادي في تصريح له إن “المواقف الأخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي تشير إلى منهج أحادي الجانب من قبل أمانة الوكالة إزاء التعاون مع إيران وتجاهل مستوى التعاون الثنائي وتشكل عائقاً أمام التعاطي المستقبلي بين الطرفين” مشيراً إلى أن تقرير الوكالة “لا مصداقية له كونه لا يتناسق ولا يتناغم ” مع ماضي التعاون بين إيران والوكالة الدولية.