إيران

في تصريحات غير اعتيادية، ربما تبدو طعنة في الظهر لعمه، وصف جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومستشاره، بأن خطوة الرئيس جو بايدن اتجاه إيران بـ"الذكية"، وقال إن «إدارة بايدن لديها فرصة لضمان السلام في الشرق الأوسط».

وفي مقال رأي له في صحيفة "وول ستريت جورنال"، كتب كوشنر: «بينما انزعج الكثيرون من العرض الافتتاحي لفريق بايدن للعمل مع أوروبا من أجل العودة إلى الاتفاق النووي، إلا أنني رأيت ذلك بمثابة خطوة دبلوماسية ذكية».

قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، إنه "على القوات الأمريكية التي تحتل جزءا من سوريا الخروج منها".

وأضاف في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، أنه "لا يمكن لهذه الأزمة أن تنتهي دون ضمان السيادة الكاملة لسوريا ووحدة وسلامة أراضيها".

الصيغة الدولية الجديدة التي دعا إليها المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون لحل الأزمة السورية، هل تعني بداية تحول في مسار الحل السياسي، وهل هي بعيدة عن الموقف الأمريكي؟

بيدرسون دعا إلى إشراك الأطراف المختلفة التي لها تأثير في الأزمة السورية، وقال إن ذلك يجب أن يشمل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والدول العربية، وجميع أعضاء مجلس الأمن.

فما هي أبعاد هذه الدعوة؟ وهل انطلقت من تنسيق مسبق بين تلك الأطراف، وخاصة الأمريكية؟

أعرب مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي للسفير السوري في طهران، استعداد بلاده لإرسال فريق طبي إيراني للعناية بالرئيس السوري بشار الأسد خلال فترة مرضه بكورونا.

وقال ولايتي خلال لقائه السفير السوري في طهران شفيق ديوب، إن "المرشد يعتبر الأسد شخصية بارزة وأحد كبار القادة على المستوى الإقليمي وجبهة المقاومة، وأن سوريا أحد أعمدة محور المقاومة".

وحمّل ولايتي السفير السوري تمنيات المرشد الأعلى علي خامنئي بالشفاء للرئيس الأسد الذي أعلن إصابته وزوجته بفيروس كورونا.

وجهت إيران أصابع الاتهام لإسرائيل بشأن حادثة استهداف السفينة الإيرانية في البحر المتوسط.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده اليوم، إن «جميع الخيارات مطروحة على الطاولة للدفاع عن أنفسنا إذا تأكد ضلوع أي طرف في الحادثة».

وأضاف زادة أن «إسرائيل تعتاش على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وسلوكها العدائي يعزز فرضية مسؤوليتها عن استهداف السفينة».

وفي وقت سابق، تعرضت سفينة تجارية إيرانية، لهجوم في البحر الأبيض المتوسط الأسبوع الماضي، وصفته مؤسسة الملاحة البحرية الإيرانية بالإرهابي.

شهدت سنوات الحرب العشر الماضية تحوّلاتٍ سياسية وعسكرية واقتصادية مختلفة، غيّر بعضها من مسار الحرب ومجرياتها بشكل كامل، فيما قلَب بعضها الآخر خريطة النفوذ السياسي الإقليمي والدولي في المنطقة. بالتوازي، كانت ثمّة تحوُّلات أخرى، لا تقلّ أهمية، تُحدث أثرها بعيداً عن الأضواء، من دون أن تحظى بمقاربة موضوعية لطبيعتها وتداعياتها

كشف مسلح سوري أن الأموال التي تخصصها دول الناتو لتزويد الجماعات الإرهابية المسلحة الخاضعة لسيطرتها في سوريا، يتم نهبها بشكل منهجي على الأرض من قبل القادة الميدانيين وضباط الجيش الأمريكي الموجودين في البلاد ويسيطرون على أنشطة المسلحين.

 وأفاد المسلح السوري مؤيد اليابين الذي كان يقاتل مع الجماعات الإرهابية وقبضت عليه السلطات السورية:

 “السرقة من قبل محمد التل قائد مجموعة مغاوير الثورة وهذا كله يتم بالتعاون الوثيق مع القيادة الأمريكية المتواجدة هناك وهم يعدون بدفع 700-800 دولار (راتب)، ولكن في الواقع، يتلقى كل شخص 300 دولار، في الواقع، كل شيء مسروق”.

أكد مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك سوليفان، أن بلاده تجري  اتصالات غير مباشرة مع إيران لمناقشة الاتفاق النووي، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

وقال سوليفان خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة، إن "الدبلوماسية مع إيران مستمرة، ولكن بشكل غير مباشر في الوقت الراهن، بل عبر الاتحاد الأوروبي وقنوات أخرى للاتصال، وهي تساعدنا في شرح موقفنا للإيرانيين بشأن الالتزام بالاتفاق النووي والاطلاع على موقفهم".

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن الاجتماعات الثلاثية بين بلاده وروسيا وقطر بشأن سوريا، لا تشكل بديلا عن مسارات جنيف أو أستانا وغيرها، بل متممة لها.

وقال: "جرى تنظيم اجتماعات تحضيرية على مستوى كبار الموظفين بين الدول الثلاث بمبادرة من قطر، قبل أن يتقرر عقد الاجتماع الثلاثي الوزاري".

وأضاف: "قطر ترغب في الإقدام على خطوات ملموسة أكثر لاسيما في ما يخص الوضع الإنساني، وسيتم الإقدام على تلك الخطوات بإيصال المساعدات الإنسانية ورفد التعليم، والهدف هو إحلال السلام والاستقرار في سوريا والتوصل إلى حل سياسي هناك".

نشرت وسائل الإعلام الإيرانية فيديو وصورا، أكدت أنها لسفينة الشحن الإيرانية التي تعرضت للاستهداف بصاروخ في شرقي المتوسط مؤخرا.

وأكدت مؤسسة الملاحة البحرية الإيرانية في وقت سابق تعرض سفينة تجارية تابعة لها لهجوم وصفته بـ"الإرهابي" في البحر المتوسط الأربعاء الماضي.

وأشار المتحدث باسم المؤسسة علي غياثيان، أمس الجمعة إلى أن "سفينة "شهر كرد" التي كانت في طريقها إلى أوروبا أصيبت خلال إبحارها في المياه الدولية بانفجار ألحق بها بعض الأضرار".

وأوضح أن "الانفجار أصاب جسم السفينة، وأدى إلى نشوب حريق محدود تمكن طاقم السفينة من إخماده على الفور من دون وقوع إصابات".