ترتيبات ما بعد الانسحاب الأميركي من سورية
فيما كان الرئيس السوري بشار الأسد، يعقد محادثاته مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، كانت الخطوط الجوّية بين واشنطن وإسطنبول وجنيف، فضلاً عن دمشق وموسكو، تشهد زحمة رحلات لمسؤولين كبار ومبعوثين أمميين على تماس مباشر مع الملفّ السوري، الذي يشهد حراكاً متواصلاً منذ بداية الانسحاب الأميركي من أفغانستان أواخر آب الفائت، تقع موسكو في القلب منه.