ترحيب سعودي بخيانة أبو ظبي: متى يحين دور الرياض؟
ليس ثمّة حاجة إلى كثيرِ جهدٍ لاستنباط موقف السعودية إزاء خطوة حليفتها الإماراتية إشهار علاقاتها مع إسرائيل. فما لا يقوله الرسميّون في العلن، يجاهر به إعلام البلاط وكتّابه صبحَ مساء، إلى درجةٍ أنّ منهم مَن أبى إلّا أن يمنِّن الفلسطينيين بـ»كرمٍ» مِن دون مقابل، بل إنّ المقابل كان «ابتزازاً» مورس ـــــ على مدى 70 عاماً ــــــ في حقّ دول الخليج «باسم قدسيّة القضيّة»، وفق ما تقرأه مقالات بسرديّات شبه موحّدة. لم يعد خافياً أنّ الصمت الملكي الموقّت وإحجام الرياض عن الترحيب ـــــ بخلاف المنامة ومسقط ـــــ مردّهما إلى عدم جاهزية المملكة بعد، للإعلان عن تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل.