الإمارات تفرض غرامة 5500 دولار على من ينشر معلومات كاذبة حول كورونا
ذكرت وكالة أنباء الإمارات اليوم السبت أن دولة الإمارات قررت فرض غرامة تصل إلى 20 ألف درهم "5500 دولار" لمعاقبة من ينشرون معلومات طبية بشأن فيروس كورونا تتعارض مع البيانات الرسمية.
ذكرت وكالة أنباء الإمارات اليوم السبت أن دولة الإمارات قررت فرض غرامة تصل إلى 20 ألف درهم "5500 دولار" لمعاقبة من ينشرون معلومات طبية بشأن فيروس كورونا تتعارض مع البيانات الرسمية.
طالبت الإمارات بضرورة وقف إطلاق النار في سورية ومساعدتها في الأزمة الصحية التي يمر بها العالم بمواجهته لفيروس كورونا.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قراقاش في تغريدة له عبر “تويتر”: “ناقشت مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون ضرورة وقف إطلاق النار في سورية ومساعدتها في هذه الأزمة الصحية العالمية” .
مضيفاً : “أسعدني تقدير الأمم المتحدة للدعم الذي قدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لسورية في مكافحة أزمة كورونا، مؤكداً دعمنا للمنظمة في مهامها الحيوية”.
نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية مقالاً للصحفية “كاثرين بينغز” تتحدث فيه عن اعتماد الحكومة في الكيان الإسرائيلي على تطبيق الهاتف المحمول للتجسس.
وجاء في المقال:
تتعقب السلطات “الإسرائيلية” هواتف العمال وطالبي تصاريح دخول إلى أراضي فلسطين المحتلة، وذلك سعياً للوصول إلى بيانات أماكن تواجدهم.
ويأتي ذلك بعد أن طلب مكتب منسق أعمال الحكومة “الإسرائيلية” في الأراضي الفلسطينية من آلاف العمال الفلسطينيين الذين يرغبون استيضاح صلاحية تصاريحهم القيام بتنزيل تطبيق على هاتفهم، يسمح للجيش “الإسرائيلي” بالدخول إلى هواتفهم النقالة والكاميرا وأماكن هواتفهم.
وسط الإجراءات الاحترازية المتخذة في معظم دول العالم، يستمر فيروس كورونا بالانتشار حول العالم، متسبباً بآلاف الإصابات والوفيات.
يواصل فيروس كورونا أو كوفيد 19 انتشاره حول العالم مسجلاً آلاف الإصابات والوفيات، وسط قيام معظم الدول بإجراءات احترازية لمنع تفشيه.
أعلنت وزارة الصحة السورية، عن شفاء حالتين من الحالات الـ 16 المصابة في سورية بفيروس كورونا المستجد أو كوفيد 19.
ونشرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك، أن حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سورية 16 إصابة منها حالتي وفاة فضلاً عن شفاء حالتين، لافتة إلى أنه بعد تسجيل حالتي الشفاء وحالتي الوفاة مسبقاً، يصبح عدد الحالات المتبقية الآن 12 حالة.
وفي لبنان، ارتفع عدد المصابين إلى 508، بينهم 17 وفاة، في حين تعافى 46.
ما لم تكن السياسة كافية لفعله، ها هو فيروس كورونا (كوفيد ـ 19)، يوفّر لأهل السياسة الذريعة والحافز لفعله. النموذج هو الإتصال الذي أجراه ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد بالرئيس السوري بشار الأسد، (الجمعة)، وأبلغه فيه أن سوريا "البلد العربي الشقيق لن يكون وحده في هذه الظروف الدقيقة والحرجة".
ليس الإتصال الإماراتي ـ السوري، أمس، على أعلى مستوى سياسي بين البلدين هو الحدث. الإعلان الرسمي الصادر من أبو ظبي، سواء عبر تغريدة محمد بن زايد أو وكالة الأنباء الإماراتية، هو الحدث. أي أن الشكل تفوق هذه المرة على المضمون الدافىء منذ فترة.
لم يتأخر ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، متّخذاً من خطر فيروس كورونا، فرصةً لإعلان تحوّل سياسي بدأته الإمارات قبل مدّة، حين كشف أمس عن اتصاله بالرئيس السوري بشّار الأسد، وتعبيره عن أن «سوريا البلد العربي الشقيق لن يكون وحده في هذه الظروف الدقيقة والحرجة».