واشنطن تفاوض «أنصار الله»: نريد إنهاء الحرب
لم يمضِ عامٌ بعد على إطلاق الإدارة الأميركية دعوتها إلى «إنهاء حرب اليمن». دعوةٌ دُفعت، حينئذٍ، بحرجٍ شديد سبّبه اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وما رافق الجريمة من ضغوط داخلية وخارجية، سلّطت الضوء على السقطات السعودية، ولا سيما في اليمن. إزاء ذلك، لم يعد ثمة طائل من مواصلة واشنطن دعم حرب عبثية لا يبدو أنها ستعود عليها، أو على مشعليها، بأي نفع. وفي ظلّ عدم قدرة «التحالف» السعودي ــــ الإماراتي على إحراز «نصر» يحفظ به ماء وجهه بعد مرور أكثر من أربع سنوات على العدوان، إضافة إلى انفلات الوضع في جنوب اليمن، أعلنت الولايات المتحدة أنها تجري محادثات مع حركة «أنصار الله».