طوق إسرائيلي ـــ خليجي ــــ إفريقي... والهدف فلسطين
تواصل إسرائيل «فتوحاتها» السياسية، التي تستند فيها إلى دعم أميركي وغربي واسع، واحتضان سعودي فتح لها أبواباً بقيت مسدودة لعقود سابقة. الترجمة العملية لذلك تمثلت حتى الآن ـــ من ضمن خطوات عدة ـــ بفتح أبواب سلطنة عمان أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بانتظار هبوطه اللاحق في الحديقة الخلفية للنظام السعودي، البحرين. وليس بعيداً عن السياق نفسه، يأتي وصول الرئيس التشادي إدريس ديبي، إلى إسرائيل، والتقارير التي تتوالى عن اتصالات سرية تهدف إلى فتح أبواب الخرطوم لاستكمال القوس السياسي الذي يبدأ من الخليج، ويصل إلى القارة الإفريقية، حتى الآن.