في الوقت الذي دعت فيه مصر حركتَي «حماس» و«فتح» إلى اجتماع عاجل قبل أيام في القاهرة تحت عنوان التباحث في ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية، كانت مستويات مصرية أخرى تُرتّب مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إعادته العلاقة مع إسرائيل... وإرجاع سفيرَيه إلى الإمارات والبحرين. تقول مصادر موثوقة إن السلطات المصرية، وضمن الترتيبات الأخيرة لإعادة السلطة إلى دورها الوظيفي في التنسيق الأمني والاقتصادي والميداني مع العدو، حرصت على إخراج المشهد على أنه متزامن مع خطوات المصالحة كي تكون الأمور كلّها في إطار «شرعية عباس ممثِّلاً عن الشعب الفلسطيني»، لتخدع بذلك «حماس» وحتى أطرافاً من «فتح».