مقتل تسعة مدنيين وجرح 20 في اشتباكات بمقديشو
قتل تسعة مدنيين وجرح عشرون آخرون السبت في معارك دارت بمطار العاصمة الصومالية مقديشو وبعض الأحياء المحيطة به بين مسلحين والقوات الحكومية.
قتل تسعة مدنيين وجرح عشرون آخرون السبت في معارك دارت بمطار العاصمة الصومالية مقديشو وبعض الأحياء المحيطة به بين مسلحين والقوات الحكومية.
قتل 10 من سكان مقديشو ليل الخميس/الجمعة في هجوم للمتمردين على قوى الأمن المتمركزة بمحاذاة القصر الرئاسي، فيما ندد الاتحاد الافريقي بهجمات المتمردين.
أفادت مصادر طبية أن حصيلة ضحايا القصف المدفعي المتبادل الذي دار أمس بين حركة شباب المجاهدين والقوات الأوغندية والإثيوبية في مقديشو، ارتفع إلى 31 شخصا بعد اكتشاف ثلاث جثث أخرى.
وقالت المعلومات أنه من بين القتلى أربعة أشخاص من أسرة واحدة لقوا حتفهم في حي باربكين جنوب مقديشو، بينهم امرأة حامل فى شهرها الثامن وطفلتها البالغة من العمر ثلاث سنوات.
وقال المسؤول بمستشفى مقديشو علي معلم عدي إن عدد الجرحى الذين تلقوا علاجا نتيجة القصف المتبادل بلغ ستين شخصا.
وأشار مسؤول آخر بمستشفى المدينة الأكبر بمقديشو -رفض الكشف عن اسمه- إلى أن عدد الجرحى المتوافدين أصبح يفوق طاقة المستشفى، محذرا من تفاقم الأزمة إذا استمر القتال أياما أخرى.
فى سياق متصل قال رئيس التحالف من أجل تحرير الصومال جناح أسمرا الشيخ حسن طاهر أويس إن القوات الأفريقية ارتكبت مجزرة في مقديشو خلال اليومين الماضيين.
خطف مسلحون ألمانيا وزوجته الصومالية في شمال الصومال.
وقال حاكم بوساسو المطلة على المحيط الهندي إن الألماني أمضى بضعة أسابيع في البلدة, لكن لم يذكر اسمه.
وجاء خطف الألماني وزوجته بعد ساعات من وصول فرنسييْن إلى جيبوتي حررتهما قوة فرنسية من قبضة قراصنة صوماليين احتجزوهما على متن مركبهما الشراعي 15 يوما.
واعتقلت القوة الفرنسية ستة من القراصنة أثناء المداهمة.
وتكثر عمليات الاختطاف في الصومال برا وبحرا طلبا للفدية, في ظل عجز الحكومة الانتقالية عن بسط سيطرتها.
وخطف قراصنة هذا العام 30 سفينة، ما جعل طرق الشحن الإستراتيجية في خليج عدن الأخطر عالميا.
ووزعت فرنسا في مجلس الأمن مشروع قرار يدعو جميع الدول إلى توفير الوسائل العسكرية لمكافحة القرصنة في سواحل الصومال, ويطلب من تلك التي تنشر وسائل عسكرية في المنطقة اتخاذ جميع التدابير المنصوص عليها في هذا المجال في القانون الدولي.
وغادرت طائرة عسكرية إسبانية إشبيلية إلى سواحل الصومال لهذا الغرض, ترافقها طائرة بوينغ ومروحية بقوة إجمالية من 90 فردا, لإجراء دوريات لفترة ثلاثة أشهر أولية طولها ثلاثة, يمكن تمديدها وفق القرارات الدولية, بحيث تُجمَع المعلومات وتنقل إلى قوة مهمات تابعة أوروبية تشكلت الاثنين لمواجهة القرصنة.