ابتزاز على حساب الدم العربي: أنقرة تطلب تفويضاً من البرلمان للتدخل عسكرياً
لا أعلام للأمم المتحدة فوق أي منطقة عازلة في سوريا، لتظليل اي عدوان بري تركي محتمل في الشمال السوري.
لا أعلام للأمم المتحدة فوق أي منطقة عازلة في سوريا، لتظليل اي عدوان بري تركي محتمل في الشمال السوري.
سوريا لا تتراجع عن إعلان تأييدها للحرب على «الإرهاب». هذا ما أعلنه وزير خارجيتها، وليد المعلم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم أمس، في وقت وجهت فيه طهران رسالة قوية إلى «التحالف الدولي» تفيد بأن هدف تغيير النظام في سوريا عبر تعزيز الإرهاب، تزامناً مع الهجمات الاستعراضية ضد «داعش»، «حلم لن يتحقق».
أشبه بقنبلة دخانية خرجت إلى الساحة في لحظة مفصلية. الحديث عن تنظيم «خراسان» الذي اكتشف الأميركيون فجأة أنه يهدد الأمن القومي الأميركي والأوروبي أكثر من أي تنظيم إرهابي آخر عامل في سوريا. قنبلة إعلامية بالدرجة الأولى استهدفت من خلالها إدارة باراك أوباما كسب تأييد الرأي العام الأميركي للعملية العسكرية التي هبطت على العالم من السماء.
في كلمته أمام مؤتمر اقتصادي في اسطنبول بُعيد عودته من نيويورك، كشف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان النقاب عن بعض ما يجول في ذهن القيادة التركية تجاه سوريا والعراق، وربما يفسر الغموض الذي يكتنف الوضع الميداني في شمال سوريا، وتحديداً في المنطقة ذات الغالبية الكردية، مع دخول الضربات الجوية على سوريا أسبوعها الثاني.
أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، بأن الولايات المتحدة لم تتوقع أن يؤدي تدهور الوضع في سوريا إلى ظهور تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش، فيما كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يحذر من أن أي عملية عسكرية برية تستهدف «داعش» في سوريا، من دون موافقة الحكومة السورية ومجلس الأمن، ستعتبر عدواناً.
طالب مندوب روسيا الاتحادية في مجلس حقوق الإنسان بجنيف أليكسي بورودافكين في بيان مشترك باسم عشرين دولة مشاركة في تبنيه أمس الأول لجنة التحقيق الدولية المعنية بأوضاع حقوق الإنسان في سورية بإجراء تحقيقات حول انتهاكات حقوق الإنسان من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة وإصدار تقرير مستقل وعاجل حولها.
واصلت طائرات «التحالف الدولي» استهدافها لمقار وتجمعات «داعش» في محافظة الحسكة لليوم الثالث على التوالي، فاستهدفت بغارات ليلية المصرف الزراعي ومدرسة في بلدة مركدة، فيما شنّت غارات صباحية بواقع غارتين على فوج 121 ميلبية وفي المقبرة المجاورة لها، إضافة إلى غارات في قرى الكبيبة والمقبرة جنوب الحسكة والهول والبحرة شرقها وغارتين استهدفتا مصافيَ نفطية بدائية في بادية الهول، ما أدى إلى وفاة عدد من المد
نقلت مصادر غربية مطلعة عن المبعوث الدولي الخاص الى سوريا (ستيفان دي ميستورا) قوله ان الرئيس السوري بشار الأسد قال له عند لقائهما (لن يكون هناك جنيف 3) . وأضافت المصادر ان الاسد قال للمبعوث الدولي الخاص الى سوريا ( اذا ارادت المعارضة السورية التفاوض فالمكان المناسب هنا في دمشق، فليأتوا الى دمشق ونقدم لهم كل الضمانات لأي ممثل من ممثليهم يأتي الى سوريا).
ظلت الغارات التي تقودها الولايات المتحدة على الاراضي السورية لليوم الثالث على التوالي، محط تساؤل عن نتائجها الفعلية واهدافها المتوخاة على الارض، خصوصا مع ندرة المعلومات التي تشير الى حجم الخسائر في صفوف التنظيمات الارهابية المستهدفة في الضربات، وما حققته بالفعل لجهة اضعاف تنظيم «داعش» او حتى ضرب تجمعات مسلحيه بالقرب من بلدة عين العرب السورية التي يدافع عنها المقاتلون الاكراد، بالقرب من الحدود ا
في ظل استمرار الاشتباكات العنيفة بين «وحدات حماية الشعب» الكردية وتنظيم «داعش» في محيط عين العرب (كوباني) في ريف حلب الشمالي الشرقي، أحرز التنظيم أمس تقدّماً على الرغم الضربات التي يتلّقاها في عدد من المحافظات.