ليبيا

دعا الاتحاد الأوروبي إلى مغادرة جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، واصفاً خروج تلك الجماعات بـ"الشرط المسبق" لعودة الاستقرار إلى البلد.

وخلال مؤتمر صحفي في العاصمة الليبية طرابلس، وصف رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل تنصيب حكومة انتقالية ليبية في وقت سابق من العام الجاري بأنها "لحظة تاريخية".

وقال شارل ميشيل إن هناك شرطاً واحداً مسبقاً لعودة بناء البلاد، وهو ضرورة مغادرة جميع المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية للبلاد.

وحثّ ميشيل الفصائل السياسية الليبية على انتهاز فرصة فريدة لبناء تحالف موحد، ودولة موحدة مستقرة ومزدهرة وذات سيادة.

 “لا مشاكل مع الجيران”.

أكدت باريس أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عدة ملفات بينها سوريا وليبيا والنووي الإيراني.

ونقلت "رويترز" عن قصر الإليزيه تأكيده، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الوضع في ليبيا وسوريا وأوكرانيا وروسيا البيضاء.

كما أوضح أنهم اتفقوا في مؤتمر عبر الفيديو على تنسيق الجهود لإعادة إيران إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها الدولية في أسرع وقت ممكن.

بدأ رئيس «المجلس الرئاسي» في ليبيا، محمد المنفي، محاولة لتجاوُز تبعات الصراع الإقليمي والدولي على بلاده، مستهدِفاً تهدئة الأوضاع على الأرض بهدف إنجاح مهمّة السلطة الانتقالية، خاصة مع استمرار حالة الغموض في شأن المسار الدستوري الذي ستتبعه البلاد لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية نهاية العام، كما هو مُقرَّر في «ملتقى الحوار السياسي» الذي ترعاه الأمم المتحدة، والذي منَح الشرعية للنظام الانتقا

في هذا التقرير سنكشف تفاصيل المبادرة التي أطلقتها الصين بخصوص تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والمكونة من خمس نقاط، وجاء في مقدمة المبادرة أنه نظراً “لوجود قضايا ساخنة كثيرة ومعقدة في منطقة الشرق الأوسط، ومن بينها قضايا خطرة تؤثر في الأمن والاستقرار العالميين، يجب على المجتمع الدولي كصاحب مصلحة، القيام بدور إيجابي في تدعيم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وفي هذا السياق يحرص الجانب الصيني على طرح مبادرته بشأن تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.

نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر دبلوماسي فرنسي قوله إن مرتزقة سوريين نشرتهم تركيا في ليبيا، بدؤوا بالانسحاب من هناك عائدين إلى سوريا.

يأتي ذلك، تزامنا مع زيارة أجراها وزراء خارجية إيطاليا وفرنسا وألمانيا اليوم الخميس إلى العاصمة الليبية طرابلس.

أصدرت السلطات التركية تعليمات لجماعة “الإخوان المسلمين” بوقف انتقاد مصر من الفضائيات التابعة لها في اسطنبول، بعد تصريحات رجب طيب أردوغان الأخيرة التي جاءت بمحاولات للتقارب مع القاهرة وفتح صفحة جديدة في العلاقات.

تستعد تركيا لإجلاء مرتزقتها من السوريين في ليبيا والعودة إلى الأماكن التي تحتلها في سوريا، بانتظار تكليفهم بمهمة جديدة في أماكن أخرى تستهدف تركيا فرض نفوذها فيها.

وقال “المرصد” المعارض إن: “المرتزقة السوريين الموجودين على الأراضي الليبية تلقوا تعليمات تركية بالبدء بتجهيز أمتعتهم تحضيراً لبدء عودتهم إلى سوريا”.

وتابع “المرصد”: “الأتراك أخبروا عملائهم من السوريين بأن عودتهم لسوريا ستكون خلال الأيام القليلة القادمة”.

وبحسب “المرصد” فقد “عاد قرابة 9 آلاف مرتزق سوري ممن جنّدتهم الاستخبارات التركية سابقا إلى الأراضي الخاضعة للاحتلال التركي شمال و شرق سوريا”.

قالت وسائل إعلام سعودية إن تركيا تقوم بمراجعة جميع ملفات عناصر "الإخوان المسلمين" الذين دخلوا أراضيها منذ عام 2013 وأضافت المعلومات أن جهاز الأمن الداخلي التركي قد استولى على ملف المراجعة.