«حلم» بابا عمرو: أمان العائدين والإعمار الموعود
يخرج الأطفال من مدارس حي بابا عمرو حاملين «جلاءاتهم المدرسية» الموزعة نهاية العام الدراسي، بهدوء وسلام. يمشي سعيد، 9 سنوات، بمحاذاة سور بابا عمرو الاسمنتي الشهير الذي تم بناؤه لفصل منطقة «التوزيع الإجباري» عن الحيّ. يبتسم الصغير لزوار المكان، أسوة بالعديد من سكان الحي الذين يبلغون 8 آلاف نسمة، بعدما كانوا قبل «ثورتهم» يصلون إلى 70 ألفاً.