ليبيا

لم يحدث أيّ خرق يذكر في جلسات الحوار الليبية التي بدأت في جنيف، في كانون الثاني الماضي، قبل أن تنتقل إلى غدامس ومنها إلى المغرب، حيث استؤنفت المحادثات بين ممثلي برلمانَيّْ طرابلس وطبرق، برعاية الأمم المتحدة، في حين أعلنت القوّات الحكوميّة الليبية، المعترف بها دولياً، عزمها وقف الضربات الجويّة على أهداف تابعة لقوّات «فجر ليبيا»، المدعومة من برلمان وحكومة طرابلس، بهدف إعطاء فرصة للحوار.
وأكد قائد سلاح الجو صقر الجروشي، أمس، أنّ قوّاته تلقّت أوامر من القيادة العامة بوقف الغارات لثلاثة أيام، لإعطاء فرصة للحوار في المغرب.

أكد  الرئيس بشار الأسد في مقابلة مع التلفزيون البرتغالي الرسمي (ار تي بي) بثها مساء أمس أن النظام الدولي الذي تمثله الأمم المتحدة ومجلس الأمن والذي يفترض به أن يحل المشاكل ويحمي سيادة البلدان المختلفة ويمنع الحرب أخفق فعليا في أداء مهمته.

حذرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأربعاء، الفتيات المسلمات من عواقب الاستجابة للسفر والزواج من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش" عبر الانترنت الذي اعتبرته "غير شرعي" يدخل بهن دائرة "الإرهاب".
وهذه من أولى الإجراءات التي يتم اتخاذها في مصر للحد من سفر الفتيات للالتحاق بمسلحي التنظيمات المتطرفة في الخارج.
ويرتبط تحذير دار الإفتاء المصرية المسؤولة عن إصدار الفتاوى في مصر بسفر مئات الفتيات صغار السن إلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" استجابة لحملات الدعاية التي يبثها التنظيم على الانترنت.

في محاولة منه لتكريس التقسيم على أساس الأقاليم الستة، وبعد رفض الحوثيين نقل الحوار إلى الرياض، الذي كان الرئيس اليمني، المتراجع عن استقالته، اقترحه لتعزيز القبضة السعودية على البلاد، أعلن عبد ربه منصور هادي أنّ خمسة أقاليم من أصل ستة، رفضت ما وصفة «انقلاب» جماعة «أنصار الله»، وتمسكت بمخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية.

أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد بن حلي (الصورة)، أن مقترح تشكيل قوة عربية مشتركة «للإسهام في صون وحماية الأمن القومي العربي سيكون في صدارة جدول أعمال القمة العربية» المقرر انعقادها في 28 و29 آذار الجاري، في القاهرة.

في وقت تستمر مسارات الحرب المتعددة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» في كل من العراق وسوريا، وسط تضارب في التقديرات حول نتائجها، والمدى الزمني الذي يمكن أن تستغرقه، كان لافتاً أن التنظيم التكفيري وجد ثغرات في الجدار الأممي الهادف إلى حصاره وقطع المدد عنه.

قتل شخصان وأصيب 15 آخرون جراء قصف عشوائي على شارع النفق بمنطقة الحدائق بمدينة بنغازي شرق ليبيا.

وقال مصدر في مركز بنغازي الطبي في تصريح نقلته مصادر إخبارية محلية “إن المركز استقبل قتيلين هما أب وابنه” مشيرا إلى أن عدد الجرحى بلغ 15 شخصا جرى تحويل بعضهم إلى مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث.

وتؤكد قوات الجيش الليبي تورط عناصر الميليشيات الإرهابية وبينها تنظيما ما يسمى أنصار الشريعة ومجلس شورى بنغازي الإرهابيين بإطلاق القذائف المدفعية والصاروخية بشكل عشوائي على الأحياء السكنية وإلحاق الأضرار بالمنشآت العامة والخاصة والمراكز الصحية.

المنطقة نحو تصعيد جديد، كمّاً ونوعاً. لم يعد الأمر مجرد تحليلات مبنية على مؤشرات متناثرة. وقائع الميدان، اليمني خصوصاً، وأحاديث الغرف المغلقة تتوالى داعمة لاستنتاج كهذا. الاتجاه نحو إعادة صياغة التحالفات في المنطقة بات جلياً. محور الاعتدال، كما يسمى، الذي انقسم فسطاطين خلال السنوات الماضية، يسعى لاستعادة لحمته.

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن جميع الإجراءات مهما كانت فستبقى تجميلية وقاصرة عن رفع المعاناة الإنسانية للسوريين المحتاجين ما لم تنفذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرارات 2170 و2178 و2199 وذلك بالتنسيق والتعاون الكاملين مع الحكومة السورية.

أعلن الناتو استعداده لإرسال طائرات استطلاع بلا طيار إلى سماء ليبيا بداية العام 2015 المقبل، تزامن ذلك مع تقرير سري لخبراء أمميين يدعو لإرسال قوة لتأمين المياه الإقليمية الليبية.

وكان أمين الحلف ينس ستولتنبرغ قد أعلن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني في روما الخميس 26 فبراير/شباط أنه لا يوجد أي حديث عن تدخل عسكري لقوات الناتو في ليبيا، ولكنه جاهز لتقديم الدعم للحكومة الليبية لتعزيز قدرات الدفاع الوطنية الليبية.