السعودية :اجراءات أمنية مشددة بين الجحاج بعد اعدام صدام
ألقت أنباء إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بظلالها على مناسك الحجاج في المشاعر المقدسة، فيما استهل أكثر من مليوني حاج الأحد، شعائر "طواف الإفاضة"، و"السعي بين الصفا والمروة"، ثم رمي "الجمرة الصغرى."
وفرضت السلطات السعودية إجراءات أمنية مشددة، تحسباً لأية أعمال عنف بين الحجاج، نتيجة للصراع الطائفي المشتعل بين السنة والشيعة في العراق، وفي عدد من الدول الإسلامية الأخرى.
وقال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن هويته: "لم نغير خططنا، ولكننا مستعدون لمواجهة أسوأ الظروف، ولكن الأمور هادئة للغاية حتى الآن."
واحتشد آلاف الحجاج على جسر الجمرات الأحد، حيث تنشر السلطات السعودية أكثر من 50 ألفاً من رجال الأمن، تفادي حوادث تدافع للحجاج على الجسر، الذي شهد العديد من الحوادث المميتة في السابق، وكذلك للتصدي لأي هجمات من إسلاميين معارضين.
وكانت المملكة العربية السعودية، قد وجهت انتقادات حادة للحكومة العراقية السبت، بسبب تنفيذ حكم الإعدام بالرئيس العراقي السابق صدام حسين في أول أيام عيد الأضحى
وكان الحجاج قد بدأوا السبت، رمي "جمرة العقبة" في "منى"، شرق مكة المكرمة، بعد نزولهم من جبل عرفات، الذي أمضوا يوم الجمعة (التاسع من شهر ذي الحجة) على صعيده الطاهر.
ومن المقرر أن تبدأ الاثنين، ثالث أيام التشريق، شعائر رمي "الجمرة الوسطى"، بينما تؤدى شعائر رمي "الجمرة الكبرى" مرة أخرى الثلاثاء، حيث يتمم الحجاج مناسك الحج بـ"طواف الوداع."
وقام الحجاج السبت (أول أيام العيد) برمي الجمرة الكبرى، المعروفة باسم (جمرة العقبة)، قبل أن يقوموا بحلق رؤوسهم، ثم قاموا بطواف الإفاضة حول الكعبة المشرفة "بيت الله الحرام"، ثم السعي بين الصفا والمروة.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد