الجولاني يسوّق لنفسه مجدداً بـ "لباس مدني ودرون"
عاد زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني للظهور مجدداً في "فعاليات خدمية" بعيداً عن الشأن العسكري في إدلب، في إطار مساعيه لإظهار نفسه كـ "وجه مدني معتدل"،وإبعاد صفة الإرهـ.اب عنه.
وتداولت مواقع إعلامية الإثنين صورة الجولاني بلباس مدني، وهو محاط بحشد من الناس، وأشارت إلى عدد الكاميرات المحاطة به، إضافة إلى "درون" كانت توثق الزيارة، التي قيل أنها لـ "دعم النازحين" في مخيمات شمال غربي سوريا.
ويأتي ذلك في إطار السعي المتواصل للجولاني للترويج لنفسه وفصيله أمام الغرب، بأنهم خلعوا عباءة القاعدة وأنهم غير إرهـ.ابيين ويتسمون بالاعتدال.
وتكرر مؤخراً ظهور الجولاني إلى جانب شخصيات من "حكومة الإنقاذ" العاملة في إدلب، في علاقة غير واضحة المعالم بين الطرفين، مع وجود مؤشرات الانسجام والتفاهم وتقاسم المصالح.
وهذا الظهور هو الثالث من نوعه للجولاني خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إذ شارك في السابع من كانون الثاني الماضي في افتتاح وتدشين طريق يربط بين حلب ومعبر حدودي مع تركيا.
وكان الجولاني أثار الجدل العام الفائت، عندما ظهر في صورة مرتدياً الزي الرسمي خلال مقابلة مع صحفي أمريكي بإدلب.
وانتشرت تحليلات بأن "ظهوره في اللباس الرسمي أراد من خلاله الانفتاح على العالم بالتزامن مع المؤشرات التي أظهرتها "الهيئة" بخصوص ذلك.
إضافة تعليق جديد